يحيى خالد في حوار مع "كورة بلس": نسطيع المنافسة على كأس العالم لليد

أتطور دائما مع فيزبريم وهدفنا استعادة لقب الدوري والمربع الذهبي لأبطال أوروبا
انضمام يحيى الدرع لصفوف الفريق إضافة كبيرة ويسهل علي الغربة
علينا أن نستمتع باللعب بجوار أحمد الأحمر أكبر فترة ممكنة
"الصبر" هو نصيحتي لمن يبدأ خطوة مع الاحتراف 
احتراف المصريين في أوروبا أزال "الصدمة" من لاعبي المنتخب 

يعيش النجم المصري يحيى خالد المحترف في صفوف نادي فيزبريم المجري لكرة اليد، أفضل فتراته مع الفريق، ويقدم لاعب منتخب مصر مستويات متميزة خلال الفترة الأخيرة جعلته حديث الجميع في المجر وخارجها على مستوى الفرق الأوروبية، وكان آخر لقطاته مع الفريق إحرازه هدفًا في الثانية الأخيرة حسم به المباراة لفريق فيزبريم أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 40-39 في المباراة التي جمعتهما قبل أيام في العاصمة الفرنسية باريس، وحجز بهذا الفوز مقعده في دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة اليد.

يحيى خالد من مواليد 9 سبتمبر عام 1997، بدأ مسيرته مع كرة اليد في نادي الجزيرة ومنه انتصل إلى نادي الزمالك، قبل أن يبدأ رحلته الأوروبية عبر بوابة فيزبريم المجري، تألق بشكل لافت للأنظار مع المنتخب الوطني خلال السنوات الأخيرة، وكان آخرها التتويج بكأس الأمم الأفريقية 2020، والحصول على المركز السابع في بطولة العالم التي استضافتها مصر يناير 2021، والحصول على المركز الرابع في أولمبياد طوكيو.

في حوار خاص يتحدث يحيى خالد مع "Kora Plus" عن تألقه مع فيزبريم المجري وطموحاته المستقبلية مع منتخب مصر، والعديد من الملفات في الحوار التالي:

بداية، كيف كانت ردود الأفعال على هدفك القاتل في مرمى باريس سان جيرمان؟

مثل هذه الأهداف لا يمكنك التفكير قبلها في كيفية إحرازه، كنا نلاعب فريقا كبيرا على أرضه ووسط جمهوره، هدفنا الأساسي هو الفوز، في آخر اللحظات سجلوا هدف التعادل في مرمانا وأصبحت النتيجة 39-39، لعبنا بسرعة وصلت إلى الكرة لم أفكر سوى في إنهاء الهجمة بشكل جيد، والحمد لله وضعتها في المرمى، وكان هدف الفوز بالنسبة لنا، وكنت في قمة السعادة لأنني أحرز هذا الهدف وأيضا بسبب فرحة زملائي وجمهور الفريق.

 

 

أنت تعيش حاليًا أفضل الفترات مع فيزبريم، صف لنا الأجواء هناك وما هي الخبرات اللي اكتسبتها؟

الأجواء طيبة للغاية في الفريق وحول الفريق أيضا، الآن فيزبريم في مرحلة بناء فريق مع مدرب جديد، هدفنا هو الفوز بالدوري المحلي والمنافسة بقوة في دوري أبطال أوروبا، وأنا أتطور مع الفريق كل موسم عن الموسم السابق، وكذلك دوري مع الفريق يختلف في كل موسم، أحاول دائمًا أن أكون مفيدًا للفريق بشكل عام وكذلك أن أستفيد بشكل شخصي من خلال اكتساب المزيد من الخبرات.

كيف ترى انضمام يحيى الدرع للفريق واللعب بجوارك؟

انضمام يحيى الدرع لنادي فيزبريم سيصنع الفارق معنا بالتأكيد وسيكون مفيدا على المستوى الفني، الكل يعرف إمكانياته جيدا، ولعبنا سويا لسنوات في المنتخب الوطني، هذا داخل الفريق، بالإضافة أيضًا إلى وجودنا معا في الحياة اليومية سيسهل علينا الأمر كثيرا في الغربة.

أهم الفوائد من وجود مجموعة لا بأس بها من المحترفين المصريين في أوروبا؟

بالتأكيد فائدة كبيرة لصالح المنتخب الوطني، فاللاعبون المحترفين دائما في احتكاك قوي طوال الموسم من خلال مباريات الدوريات الأوروبية المحلية في كل دوري، أو من خلال المشاركة في المنافسات بدوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، وأصبح اللاعبون يعيشون ويحتكون مع اللاعبين الأوروبيين، بعكس أن تنتظر طوال الموسم مواجهة قوية بين الأهلي والزمالك، لذلك لن يكون اللاعب مصدوما عند مواجهة منتخب أوروبي في أي بطولة كبرى بعد اكتساب الخبرات المطلوبة في المواجهات ذات المستوى العالي.

 

 

ما هو طموح لاعبي المنتخب في بطولة العالم 2023؟

نحن الآن نركز على كأس الأمم الأفريقية التي ستقام العام الحالي وهي المؤهلة لكأس العالم، ونحن على أرض الواقع حصلنا على المركز الرابع في أولمبياد طوكيو، والمركز السابع في بطولة العالم الأخيرة في مصر، هدفنا هو الحفاظ على لقب كأس الأمم الأفريقية الذي توجنا به عام 2020، وحاليا لدينا القدرة للمنافسة على كأس العالم.

 نصيحتك لأي لاعب يحترف حديثا وآخرهم سيف الدرع المنتقل للعب في فرنسا؟

كل لاعب يكتشف نفسه وله تجربته الخاصة، لكن الصبر هو أهم نصيحة يمكن أن أقدمها لأي لاعب يبدأ مشواره مع الاحتراف الخارجي، "مش هتبقى أحسن واحد من أول يوم"، لكن عليك أن تثبت نفسك، لأن الصدمة في أن تكون نجم في بلدك وعند السفر للخارج تكون غريبا، عليك أن تبدأ من جديد وتجتهد وتحاول بكل قوة لتحقيق حلمك، واعلم أن الموضوع سيأخذ وقتا ليس شهرا أو سنة، ربما أكثر، فعليك أن تجتهد وتصبر.

 

 

ما هو تعليقك على عودة أحمد الأحمر مرة أخرى للمنتخب؟

الكل في المنتخب سعيد بعودة أحمد الأحمر، غيابه أمر غريب علينا، فهو يضيف الكثير داخل وخارج الملعب، لا أتخيل أن ألعب في المنتخب بدونه، حقيقة لا يوجد لاعب مثله، علينا أن نستمتع باللعب بجواره أكبر فترة ممكنة، وأقول له طول ما أنت  قادر استمر مع المنتخب.

أخيرا، ما هي طموحاتك خلال الفترة الحالية؟

طموحي مع فيزبريم أن نستعيد لقب الدوري بعد خسارته في الموسم الماضي، وأن نتوج أيضا بالكأس، وكذلك نحاول بقوة أن نقدم أفضل ما لدينا في دوري أبطال أوروبا، ونحن الآن تأهلنا لدور الـ16، ونسعى بقوة لنكون في المربع الذهبي للبطولة، إضافة إلى طموحاتي الكبيرة مع منتخب مصر بأن نقف على منصة التتتويج في بطولة العالم.