كيف سيختلف منتخب مصر في مباراة العودة أمام السنغال؟ (تحليل)

كتب : مُهاب ممدوح

الأحد، 27 مارس 2022 03:21 م

shareicon

مشاركه

مصر والسنغال

مصر والسنغال

يستعد منتخب مصر الوطني لمواجهة قوية ضد السنغال مساء، الثلاثاء، المقبل ضمن منافسات المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2022، بعد الفوز ذهابا على ستاد القاهرة بهدف دون رد، الأمر الذي يجعل منتخب مصر في حاجة إلى التعادل السلبي فقط الذي يكفيه من أجل التأهل بشكل رسمي إلى مونديال 2022.

خلال مواجهة الذهاب سجل منتخب مصر هدفا في الدقيقة الثالثة، ثم عاد لتنظيم دفاعاته، أمام مهارات وسرعات لاعبي السنغال المميزة، ولكن في لقاء العودة الأمر قد يختلف أولا على مستوى التشكيل بسبب إصابة محمد عبد المنعم وإيقاف محمود حمدي الونش ثنائي الدفاع، وكذلك على المستوى الفني وتنفيذ الخطط على أرضية الملعب، واستغلال نقاط ضعف المنتخب السنغالي لمحاولة التسجيل.

أولا: التشكيل 

بعد إصابة عبد المنعم، وكذلك إيقاف الونش، سيدفع كيروش مدرب منتخب مصر بياسر إبراهيم الذي شارك كبديل خلال مواجهة الذهاب ونجح في منع فرصتين على مرمى منتخب مصر من جانب لاعبي السنغال، لذلك ياسر إبراهيم قد يكون الأقرب بالفعل للتواجد في التشكيل الأساسي، بعد مستواه الفني القوي في مباراة الذهاب، وبجانب ياسر إبراهيم، قد يلجأ كيروش إلى علي جبر الذي تم استدعائه من نادي بيراميدز، أو محمود علاء الذي كان بديلا في مواجهة الذهاب، واعتمد عليه كيروش في بعض المباريات بكأس الأمم، ويتميز بطول قامته رفقة علي جبر، لذلك قد يكون الحل الأنسب لمواجهة طول قامة لاعبي السنغال، والذي تم وصفهم بلاعبي السلة من جانب كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر الوطني، أما بقية عناصر المنتخب قد لا تختلف كثيرا عن مواجهة الذهاب ويبقى التفكير في مركز الظهير الأيمن يشغل الجميع في ظل البحث عن اللاعب القادر على إيقاف ساديو ماني، لاسيما وأن عمر جابر قدم مستوى فني جيد خلال لقاء الذهاب ولكن البعض قد يرى عمر كمال عبد الواحد أفضل في مباراة العودة التي ستشهد دفاع أكثر من جانب منتخبنا، الأمر الذي يجيد من خلاله عمر كمال عبد الواحد.

ثانيا: طريقة الهجوم

لا شك أن مباراة العودة بين مصر والسنغال ستشهد اندفاعا كبيرا من جانب لاعبي المنتخب السنغالي الذين سوف يبحثون عن التعويض والتسجيل بعد الهزيمة ذهابا في مصر، وهذا الاندفاع، خير وسيلة لكيروش ولاعبي منتخب مصر للهجوم عن طريق إرسال الكرات الطولية لمحمد صلاح وتريزيجيه واستغلال السرعات الخاصة بالثنائي مع تواجد مصطفى محمد داخل منطقة الجزاء، للمساندة، خاصة في ظل البطئ العام لكاليدو كوليبالي مدافع السنغال، الذي لا يتميز بالسرعة مثل محمد صلاح وتريزيجيه وقد يتفوق بدنيا ولكن على المستوى المهاري والسرعة التفوق لثنائي منتخب مصر.

دور السولية 

سيكون لعمرو السولية لاعب وسط منتخب مصر دورا هاما للغاية في لقاء العودة، فاللاعب صنع هدف منتخب مصر في مباراة الذهاب عن طريق تمريرة طولية رائعة، داخل منطقة جزاء السنغال، وقد نلجأ لنفس الحل بتمريرات طولية متقنة من جانب السولية على جانبي الملعب لصلاح وتريزيجيه وكذلك داخل منطقة الجزاء، أملا في تسجيل هدف يقضي على طموحات وآمال المنتخب السنغالي في لقاء العودة.