الزمالك يعلن براءة مرتضى منصور من سب وقذف الخطيب بحكم نهائي

كتب : الخطيب جمال

الأربعاء، 06 أبريل 2022 02:16 م

shareicon

مشاركه

مرتضى منصور

مرتضى منصور

أكد الموقع الرسمي لنادي الزمالك، أن محكمة الاستئناف الاقتصادية الدائرة الأولى، برئاسة معالي المستشار أدهم فهيم وعضوية السادة المستشارين وليد أبو الحسن ومحمد البيطار وحنان دحروج أصدرت حكمًا نهائيًا ببراءة مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، من قذف وسب وازعاج ونشر أخبار كاذبة عن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، وآخرين وهم العامري فاروق وخالد مرتجي ومحمد الدماطي ومحمد جمال الجارحي ومحمد زكريا ومحمد سعد الدين مرجان مدير النادي الأهلي السابق.

وكانت محكمة القاهرة الاقتصادية الدائرة الأولى جنح اقتصادية كانت قد أصدرت بتاريخ 21 ديسمبر 2021 برئاسة معالي  المستشار أحمد عبد القهار زهوي وعضوية معالي المستشارين محمد يوسف وخالد أبو زينة حكما سابقا ببراءة مرتضى منصور من سب وقذف محمود الخطيب وباقي الأسماء السابقة.

وكان محمد عثمان محامي النادي الأهلي ومحمود الخطيب وباقي المبلغين تقدموا ببلاغ إلى معالي المستشار حماده الصاوي النائب العام في 10 سبتمبر 2019 أي منذ ثلاث سنوات تقريبا ادعى فيه أن المستشار مرتضى منصور قذف وسب المجني عليهم ونشر أخبار كاذبة عنهم حيث اتهمهم بأنهم تلقوا من السيد المستشار تركي آل الشيخ  عددا كبير ا من الساعات الثمينة والقيمة والتي تقدر قيمتها بحوالي عشرة ملايين جنيها واحتفظوا بها لهم ولأسرهم كما تلقي الكابتن محمود الخطيب مبلغ 263 مليون جنيه من المستشار تركي آل الشيخ بغرض صرفهم على أمور تخص النادي ولكنه أخذهم لنفسه مما دفع المستشار تركي آل الشيخ إلى تقديم بلاغ إلى نيابة الأموال العامة العليا اتهم فيه الكابتن محمود الخطيب بالاستيلاء علي هذا المبلغ لنفسه والتهرب منه كما تلقي مبلغ 6 ملايين جنيه مصري قبل الانتخابات التي كان ينافسه فيها السيد محمود طاهر .

وأضاف الموقع الرسمي لنادي الزمالك :" لقد انتهت المحكمة اليوم في حكمها بقبول استئناف النيابة العامة شكلا وفي الموضوع برفضه والحكم ببراءة مرتضى منصور وبعدم جواز استئناف الكابتن محمود الخطيب وألزمت الخطيب بالمصاريف وأتعاب المحاماة".

وصرح مرتضى منصور بأنه يتمني أن يكون هذا الحكم هو نهاية النزاع غير المبرر الذي اصطنعه الكابتن محمود الخطيب حفاظا على استقرار وطننا مصر وبعدا عن المهاترات وغلق هذه الصفحة لأن بلدنا مصر في حاجة إلى الهدوء وعدم افتعال المعارك الوهمية