تألق ماني وتراجع صلاح.. السبب لويز دياز !

كتب : محمد عمارة

الإثنين، 18 أبريل 2022 06:01 م

shareicon

مشاركه

ليفربول

ليفربول

لا شك أن ساديو ماني يعيش واحدة من أفضل فتراته الكروية تحديدا منذ بداية عام 2022 والذي جعل من موسم النجم السنغالي يصبح واحدا من أفضل مواسمه بشكل عام سواء في مسيرته مع ليفربول أو مع منتخب بلاده.

توج ماني بكأس الأمم الإفريقية مع السنغال للمرة الأولى في تاريخهم بعد أن جاء وصيفا في أمم إفريقيا 2019 بالقاهرة ثم استطاع ساديو أن يحسم بطاقة تأهل منتخب بلاده إلى كأس العالم 2022 في المشاركة الثالثة فقط في تاريخ المنتخب السنغالي ليحقق أفضل إنجازاته الدولية في هذا العام.

وفي ليفربول ومنذ عودة ماني من كأس الأمم الإفريقية، استطاع أن يسجل 5 أهداف في 8 مباريات خاضها في البريميرليج بجانب صناعته هدفا فضلا عن ثنائيته في مرمى مانشستر سيتي بكأس الاتحاد الإنجليزي ليصل إجمالي ما سجله ساديو ماني من فبراير وحتى الآن هو 8 أهداف في كل البطولات.
 وفي الفترة التي كان فيها ماني مع منتخب السنغال بكأس الأمم الإفريقية كان ليفربول يتعاقد مع الجناح الكولومبي لويز دياز مقابل 38 مليون جنيه إسترليني مما أثار العديد من التساؤلات.. هل يكون دياز بدلا من ماني في الجناح الأيسر.. هل قدوم لويز دياز يعني اقتراب رحيل ماني عن ليفربول؟

إلا أن الإجابة جاءت سريعة وقاطعة ومفاجئة من يورجن كلوب.. فالألماني قرر إشراك ساديو ماني كرأس حربة وإلى جانبه لويس دياز في الجناح الأيسر ومحمد صلاح كما هو في الجناح الأيمن في أغلب مباريات الفريق منذ عودة الثنائي من كأس الأمم الإفريقية.. وخلال 5 مباريات لعبها ماني كرقم 9 في البريميرليج ودياز في الجناح الأيسر.. كانت المحصلة 4 أهداف سجلها ماني وصناعة هدف بجانب هدفه في مرمى بنفيكا في لقاء الذهاب بربع نهائي دوري الأبطال وأخيرا أدائه الاستثنائي الذي حصل فيه على جائزة رجل المباراة أمام مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عندما سجل هدفين ليصل إجمالي ما سجله ماني إلى 18 هدفا في كل البطولات هذا الموسم متخطيا رقمه في الموسم الماضي الذي توقف عند 16 هدفا.

أما صلاح فمنذ عودته من كأس الأمم الإفريقية.. لم يسجل سوى 5 أهداف 3 منها من ركلات جزاء علما بأن آخر أهدافه من اللعب المفتوح كان أمم نوريتش سيتي في 19 فبراير الماضي.. وإذا قمنا باستثناء ركلات الجزاء فأن ساديو ماني يتأخر عن محمد صلاح بأربع أهداف فقط في هذا الموسم     علما بأنه لعب 295 دقيقة أقل من الدولي المصري.

الأمور كأنها تصب في مصلحة ماني كأنه خطط لذلك.. فـ نجاح استثنائي على الصعيد الدولي مع السنغال في أمم إفريقيا وحجز بطاقة مونديال قطر إلى استعادة الحاسة التهديفية ومستواه من جديد بسبب الصفقة الجديدة لـ ليفربول المخطط لها في الأساس أن تكون في نفس مركزه بالجناح الأيسر.. فكيف ستكون نهاية الموسم بالنسبة للثنائي الذي مازال ينافس مع فريقه ليفربول على تحقيق 3 بطولات أخرى في هذا الموسم بجانب لقب كأس الرابطة؟