أنشيلوتي يواصل حصد الأرقام القياسية بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا

كتب : إيمان جمال

الأحد، 29 مايو 2022 11:56 ص

shareicon

مشاركه

ريال مدريد

ريال مدريد

بلقب جديد ومثير في بطولة دوري أبطال أوروبا، أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنه عاشق الألقاب والأرقام القياسية.

وانفرد أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني بصدارة قائمة أكثر المدربين فوزًا بلقب دوري الأبطال حيث توج أمس السبت بلقبه الرابع في البطولة بعدما قاد فريقه للفوز الثمين بهدف دون رد، على ليفربول الإنجليزي في المباراة النهائية للبطولة.

وسجل البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم الفريق هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59 ليرفع رصيد أنشيلوتي إلى أربعة ألقاب في دوري الأبطال ويعزز الرقم القياسي لعدد الألقاب التي يحرزها أي فريق في تاريخ مشاركاته بالبطولة حيث توج الريال أمس باللقب الرابع عشر له في دوري الأبطال وهو ضعف رصيد فريق ميلان الإيطالي صاحب المركز الثاني في القائمة.

وكان أنشيلوتي قاد ميلان بالذات للفوز بلقب المسابقة مرتين قبل أن يقود الريال للقبين مثلهما.

وأضاف أنشيلوتي هذا الإنجاز إلى إنجاز قياسي آخر حققه مع الريال هذا الموسم حيث توج مع الفريق قبل أسابيع قليلة بلقب الدوري الإسباني ليصبح أول مدرب في التاريخ يحرز لقبا واحدا على الأقل في كل من الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا (إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا).

ونجح الريال في التصدي للضغط الهائل من فريق ليفربول في معظم فترات المباراة حيث سدد لاعبو الفريق الإنجليزي 24 كرة على مرمى الريال خلال المباراة،  ولكن الريال انتزع الفوز من إحدى التسديدات القليلة للغاية على مرمى ليفربول.

وكان الريال خسر نهائي دوري الأبطال أمام ليفربول صفر / 1 في 1981 ولكنه فاز على نفس الفريق 3 / 1 في 2018،  وكرر هذا في الموسم الحالي.

وقاد أنشيلوتي فريق ميلان للقب في موسمي 2002 / 2003 و2006 / 2007 ثم فاز مع الريال باللقب الأوروبي في موسمي 2013 / 2014 و2021 / 2022 .

وقال أنشيلوتي،  في تصريحات إعلامية بعد مباراة الأمس،  إنه يشعر بأن الحظ حالفه بالعودة إلى تدريب ريال مدريد قبل بداية هذا الموسم،  كما أشاد بشخصية فريقه الذي نجح في اجتياز أكثر من عقبة صعبة في طريقه إلى النهائي ثم حقق الفوز الثمين على ليفربول في النهائي.

وأوضح ضاحكًا: "إنني الرجل القياسي... حالفني الحظ بالقدوم إلى هنا في العام الماضي وأن أقدم موسما رائعا... كالمعتاد،  وجدت ناديا رائعا وفريقا مميزا بالفعل يمتلك إمكانيات هائلة وشخصية قوية على المستوى الذهني. أعتقد أن هذا الموسم كان في القمة".

وأضاف: "لا يمكنني تصديق هذا. أعتقد أننا قدمنا موسما مثيرا،  وأدينا بشكل جيد فعليا. كانت مباراة صعبة... عانينا كثيرا،  وبشكل أكبر في البداية. كنا أفضل في الشوط الثاني. أعتقد أننا فزنا باللقب عن جدارة بعد كل هذه المباريات التي خضناها".

وأشار : "أعتقد أننا اجتزنا اختبارا صعبًا بالفعل في كل مباراة. الجماهير ساعدتنا كثيرا،  خاصة في مواجهة الدور قبل النهائي أمام مانشستر سيتي وفي النهائي أمام ليفربول... نشعر بالسعادة فعلا. حقا،  ماذا يمكن أن نقول ؟ لا يمكنني قول المزيد".

ولعب البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى الريال دورا بارزا في تحقيق الفوز أمس حيث تصدى لتسع كرات خطيرة للغاية على مدار شوطي المباراة ليكون أكبر عدد من التصديات لأي حارس في نهائي دوري الأبطال منذ موسم 2003 / 2004 .

وعن مستوى أداء كورتوا،  بدا أنشيلوتي عاجزا عن إيجاد الكلمات التي يعلق بها، وقال: "لا يمكن تصديقه. لا يمكنني تصديق هذا".

وأصبح الريال هو أول فريق يبلغ نهائي دوري الأبطال بعدما خسر مباراة في كل من الأدوار الإقصائية للبطولة،  ما يجعل فوزه باللقب من أكثر الإنجازات الدرامية في تاريخ اللعبة.