قائدة المغرب صاحبة اللقطة المهارية لـ كورة بلس: كنت أتمنى أن يكون والدي موجود

كتب : حاتم شعبان

الأربعاء، 20 يوليو 2022 07:10 م

shareicon

مشاركه

غزلان شباك وزينيب رضواني قائدتي منتخب المغرب

غزلان شباك وزينيب رضواني قائدتي منتخب المغرب

أبدت غزلان شباك قائدة المنتخب المغربي ومهاجمة فريق الجيش الملكي، سعادتها البالغة بعد التأهل إلى بطولة كأس العالم للسيدات إستراليا ونيوزيلندا 2023، وحجز مقعد للعرب في مونديال العالم النسخة الجديدة، والصعود إلى نهائي بطولة أمم إفريقيا للكرة النسائية المقامة حاليًا، في مدينتي الرباط والدار البيضاء بالفترة من السبت 2 يوليو وحتى السبت الثالث والعشرون من الشهر ذاته.

وقالت قائدة المنتخب المغربي في تصريحات خاصة لـ"Kora Plus"، : "سعيدة للغاية بالصعود إلى المونديال وظهورنا كأول منتخب عربي في كأس العالم، لن نفرح بالصعود فقط للبطولة وأرفض نغمة التمثيل المشرف، سنحاول بكل الطرق تمثيل العرب وتصدير صورة إيجابية عنا للعالم، كنت أتمنى أن يتواجد معنا منتخبات مصر والجزائر وتونس، لكن سنحاول تعويض غيابهم بشتى الطرق".

وأكدت مهاجمة الجيش الملكي المغربي للسيدات، : "فخورة بما قدمناه خلال البطولة ونشكر العرب جميعًا على الدعم لنا خلال الكان، منتخب تونس رغم الخروج المشرف لاعباته كانت تؤزارنا من المدرجات، وتلقيت رسائل دعم وتهنئة من المصريين والجزائرين لا تعد ولا تحصى، كل كلمات وعبارات الشكر لن تكفىيهم، واجهنا خصوم صعبة ولكن كنا على قد المسئولية". 

وأعربت مهاجمة المنتخب المغربي الشقيق عن امانيها بحصد جائزة أفضل لاعبة في قارة إفريقيا، بعد وجودها في القائمة النهائية والمصغرة التى سيتم الإعلان عنها غدًا الخميس قائلة، : "وجود في قائمة الأفضل هو نتاج جهود زملائي والجهاز الفنى وليس بمجهودي وحدي، تحطيم الأرقام القياسية في النسخة الحالية، جعل الدوافع لدى تزداد لحظة تلو الأخرى".

وأضافت أسطورة الكرة المغربية، : "كنت أتمنى أن يكون والدي متواجد معايا اليوم، أهدي هذا الإنجاز إليه  أبنتك حققت ما كنت تحلم به لك ولبلادك، لقد عانيت كثيرًا منذ الصغر وكان في البداية رافضًا فكرة لعب كرة القدم، خاصة وأن بداية الكرة النسائية لم تكن مثل اليوم، والدي في البداية خيرني بين الدراسة وكرة القدم وفضلت وهو كان أمرًا صعبًا".

وأشارت كريمة العربي شباك نجم منتخب المغرب، : "كنت متعلقة بوالدي كثيرًا ورحيله أثر عليا نفسيًا وفكرت في الإعتزال حينها، ثم تراجعت عن الفكرة من أجل تحقيق أحلامة بعد مماته، لأ أنسى فترة إحترافي الأولى فى مصر وكيف كان وقتها سعيد، حتى بعدما عُدت إلى المغرب طالبني بترك اللعبة، ثم بعد ذلك قال لى أفعلى ما تريدي لن أنصحك بعد".

وأوضحت غزلان، : "رغم نشأتى في عائلة تحب كرة القدم ولكن بدايتي كانت من رحم المعاناة، كانت البنت الوحيدة التى تلعب وسط الأولاد في الحي، وهو ما ساهم بشكل كبير في تكوين شخصيتي وإنضميت إلى منتخب المغرب منذ 15 عام، ولم أتغيب عنه يوم حتى هذه اللحظة، هناك عدد كبير من الأماني والنجاحات لم أحققها وأسعى لها".