رئيس التحرير يكتب: روى فيتوريا .. لك علينا الدعم والمساندة ولنا عليك المنافسة على البطولات والتأهل للمونديال

البداية مبشرة مع البرتغالى روى فيتوريا 

هذا المدرب يحب الاستحواذ والهيمنة على الملعب ويعتمد اللعب الجماعى ويراهن على اكتشاف الموهوبين الشباب.

عندما سألوه : هل تواصلت مع محمد صلاح فى المؤتمر الصحفى أجاب إجابة ذكية للغاية ، قال إنه بالفعل تواصل مع مو صلاح ولكن هنا ليس مجال ذكر تفاصيل الحوار معه ، وأنا لا أميل إلى طريقة الاعتماد على لاعب واحد حتى لو كان نجما بحجم مو صلاح ، وسنحاول صنع صلاح جديد.

المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى لكرة القدم ، من جيل الوسط المجتهد فى البرتغال ، وسيرته الذاتية لابأس بها – رغم قصرها - سواء على مستوى الأندية البرتغالية، أو مع النصر السعودى، فقد احترف التدريب عام 2010.

روى فيتوريا مدرب حازم داخل وخارج الملعب ، ومع ذلك يهتم إلى أقصى مدى بالحالة النفسية للاعبيه، والظروف المثالية التى تمكنهم من تنفيذ تعليماته.

وهو أيضا مدرب بناء ، من هذه النوعية من المدربين الذين يحتاجون وقتا ليبنوا فريقا متكاملا يستطيع أن ينافس على البطولات سنوات متتالية.

وهذا هو المطلوب بالضبط خلال المرحلة الراهنة، ولذا قلت إن البداية مع فيتوريا مبشرة

مهم جدا أن يعمل فيتوريا مع المنتخب الوطنى وفق مشروع متكامل لبناء أكثر من منتخب وطنى قادر على المنافسة وحصد البطولات ، وعقده الممتد لأربع سنوات يتيح له العمل باطمئنان على اكتشاف نجوم جدد للمنتخب وتدريب اللاعبين على طرق لعب وتكتيكات جديدة بديلا للكرات الطولية أو الارتداد العشوائى فى حالة الدفاع.

فيتوريا ، تاريخه فى التدريب لم يتجاوز 12 عاما ، لكنه منذ السنة الأولى تدريب التى تولى فيها نادي باسوش دي فيريرا البرتغالي ، صنع بصمة خاصة من خلال تكتيك يعتمد على الاستحواذ والدفاع المتوازن والهجوم الفعال ، ووصل إلى نهائى كأس البرتغال ليخسر بنتيجة 2-1 من بنفيكا المتربع على عرش البطولات.

بعد 3 أعوام فقط من احترافه التدريب، عاد فيتوريا ليحصد كأس البرتغال مع فريق "جيماريش" وأمام بنفيكا أيضا، ليتولى بعدها تدريب بنفيكا العريق ويفرض نفسه على قائمة المدربين المهمين فى البرتغال ، بعد فوزه بالدورى عامى 2015 و2016 وكذلك فوزه بكأس البرتغال وتحقيقه كأس السوبر البرتغالى عامى 2016 و2017 ، ليتولى بعدها النصر السعودى ويحقق معه دورى الأمير محمد بن سلمان وكأس السوبر.

مستر فيتوريا ، أهلا وسهلا بك لتدريب الفراعنة ، منتخبنا ملك ملوك أفريقيا والأكثر تتويجا بالبطولات وطموح 110 ملايين كبير لا يتوقف مهما حصدنا من بطولات ، ولك علينا الدعم والمساندة وتوفير الاحتياجات ، ولنا عليك المنافسة الحقيقية فى جميع البطولات وبناء فريق قوى لمصر يقدم كرة حديثة والتأهل للمونديال المقبل.
 

أخبار متعلقة

مفاضلة بين معوض ومحمد شوقي للتواجد في الجهاز المعاون مع روي فيتوريا

لماذا اختار اتحاد الكرة فيتوريا لتدريب المنتخب؟ حازم إمام يرد.. فيديو