كيف تحول موسم ليفربول من تاريخي إلى كابوس؟.. شوط واحد قلب كل شئ

كتب : إبراهيم جاد

الإثنين، 15 أبريل 2024 11:34 ص

shareicon

مشاركه

ليفربول

ليفربول

فقد نادي ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي بشكل رسمي لصالح منافسه مانشستر سيتي قبل 6 جولات من نهاية السباق نحو لقب "بريميرليج".

وتلقى نادي ليفربول خسارة صادمة على يد كريستال بالاس على ملعب "آنفيلد رود" بهدف نظيف، في حين استغل مانشستر سيتي هذا التعثر باكتساح لوتون تاون بخماسية مقابل هدف وحيد.

وبالتالي بات مانشستر سيتي متصدرًا لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 73 نقطة، فيما يتواجد ليفربول وأرسنال خلفه بـ71 نقطة.

وبالنظر إلى مجريات الأسبوع الأخير، سنجد أن شوط واحد فقط كان كفيل بتغير كل شئ في موسم ليفربول، وهو الشوط الأول أمام مانشستر يونايتد.

طالع أيضًا:

تشكيل الزمالك المتوقع أمام الأهلي في قمة الدوري.. مفاضلة في الهجوم

تشكيل الأهلي المتوقع أمام الزمالك في قمة الدوري.. ثلاثي هجومي

الزمالك في مواجهة قوية ضد الأهلي بقمة خارج التوقعات بدوري نايل

كيف تحول موسم ليفربول من تاريخي إلى كابوس؟

ليفربول دخل مواجهة مانشستر يونايتد متصدرًا لجدول الدوري برصيد 70 نقطة، وأمامه فرصة للحفاظ على تلك الصدارة بعد شوط أول هيمن خلاله على كل شئ داخل ملعب "أولد ترافورد"، لكن لاعبو الريدز أهدروا تلك الهيمنة.

في الشوط الأول، ليفربول قام بـ15 تسديدة وأتيحت له 3 فرص محققة و1.75 هدف متوقع، وفي النهاية خرج الريدز متقدمًا بهدف نظيف فقط مع وابل من الفرص المهدرة بـ"رعونة" كبيرة.

ولأن كرة القدم دائمًا ما تعاقب من يتعالى عليها، جاء العقاب بعودة مانشستر يونايتد وتسجيل هدفين ومطارد الريدز للنتيجة بعد ذلك حتى خرج الفريق بتعادل بشق الأنفس من ركلة جزاء.

تعادل ليفربول أمام مانشستر يونايتد بهذه الرعونة الكبيرة، قرب "البعبع" مانشستر سيتي من الصدارة وأدخل الشك نفوس لاعبي الريدز بعدم قدرتهم على حسم اللقب وإمكانية خسارة الصدارة.

وظهر تأثر لاعبي ليفربول على مستوى الثقة المهزوزة والشك في النفوس، بخسارة تاريخية على ملعب "آنفيلد" بثلاثية نظيفة على يد أتالانتا الإيطالي وسط صدمة الجميع.

واستمر مسلسل تعثرات ليفربول في الدوري الإنجليزي بخسارة أمام كريستال بالاس، ظهر فيها عدم إيمان لاعبي الريدز بأنفسهم تحديدًا أمام المرمى بعد سيناريو مواجهة الشياطين الحمر.

ليفربول أمام كريستال بالاس كان له 2.8 هدف متوقع و21 تسديدة بجانب صناعة 5 فرص محققة للتسجيل، والحصيلة في النهاية، صفر أهداف في الشباك، وهي أزمة ثقة قبل كل شئ.

ليكون الشوط الأول من مواجهة مانشستر يونايتد وعدم استغلال الأفضلية الكاسحة على ملعب "أولد ترافورد" هو المسمار في نعش موسم ليفربول الأخير مع كلوب، ونقطة تحوله من تاريخي بثنائية محلية وأوروبية محتملة إلى كابوس يطارده بخسارة جديدة للدوري بسيناريو مؤلم على يد مانشستر سيتي، فهل يكون القدر رحيمًا بكلوب هذه المرة؟