كأس أمم إفريقيا.. "ديلي ميل" تُثير مخاوف جديدة بشأن مشاركة نجوم البريميرليج

كتب : إيمان جمال

الجمعة، 24 ديسمبر 2021 02:09 م

shareicon

مشاركه

مازالت أصداء موعد إقامة كأس أمم إفريقيا، بالكاميرون، يُثير مخاوف الدول الأوروبية بسبب مشاركة اللاعبين الأفارقة المُحترفين في الدوريات الأوروبية، وذلك بعدما أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، على انطلاق منافسات "كان 2022" في الفترة من 9 يناير حتى 6 فبراير المُقبلين.

قامت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية بنشر تقرير جديد عن بطولة كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، أبرزت من خلاله العديد من المخاوف بشأن مشاركة اللاعبين الأفارقة الموجودين ضمن الأندية الأوروبية، حيث برزت في عنوانها أن هناك تحذيرات من قبل هيئات حقوق الإنسان من احتمال استهداف كبار اللاعبين في كأس الأمم الأفريقية، وتابعت: "هناك اندلع الصراع غير المعروف منذ أربع سنوات ولكنه يتصاعد الآن بسرعة".

تابعت "ديلي ميل" في تقريرها: "حذر نشطاء حقوقيون من أن تصاعد العنف في الكاميرون سيهدد سلامة نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز مع انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية الشهر المقبل، المقرر افتتاحه في 9 يناير، لكن هناك الآن دعوات لتأجيله بسبب الصراع".

أضافت: "من المرجح أن يشارك في البطولة أكثر من 40 لاعبًا من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، بمن فيهم توماس بارتي ونيكولاس بيبي ومحمد النني من أرسنال، تريزيجيه من أستون فيلا؛ إدوارد ميندي لاعب تشيلسي، ويلفريد زاها من كريستال بالاس؛ رياض محرز لاعب مانشستر سيتي وثلاثي ليفربول محمد صلاح وساديو ماني ونابي كيتا".

وواصلت: "على الرغم من الخوف المتزايد من احتمال استهداف الفرق والبطولة في صراع مرير وعنيف بشكل متزايد، لا توجد علامة على تأجيل الحدث أو حتى تغيير الخطط لتقليل المخاطر"، تابعت: "أخبرت منظمات حقوق الإنسان أنها تعتقد أن هناك خطرًا حقيقيًا على اللاعبين والموظفين ويجب تأجيل البطولة، أو على الأقل نقل المباريات من منطقة الجنوب الغربي، والتي تعتبر الأكثر خطورة".

أشارت "ديلي ميل إلى أن هناك أحد ملاعب البطولة الذي يقع في منتصف منطقة الصراع، حيث ذكرت في تقريرها: "اندلع العنف لأول مرة منذ أربع سنوات بين الجماعات الانفصالية في غرب الدولة الواقعة في وسط إفريقيا، التي تتحدث اللغة الإنجليزية، وحكومة الكاميرون التي تتحدث الفرنسية إلى حد كبير، واشتد الصراع بشكل كبير هذا العام ويقول نشطاء حقوقيون إنه تم تفجير 80 قنبلة في المنطقة الناطقة بالإنجليزية منذ يناير، وسقط العديد من القتلى، بمن فيهم رجال شرطة وجنود ومدنيون وفتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، وتخضع منطقة كبيرة في جنوب غرب الكاميرون لحظر تجول ليلي".

استكملت: "حتى تميمة البطولة، مولا الأسد، ارتدى سترة واقية من الرصاص فوق شريطه في الكاميرون أثناء تجوله في المنطقة المتنازع عليها الأسبوع الماضي".

وقالت ريبيكا تينسلي، باحثة في مجال حقوق الإنسان وعضو في الحملة العالمية للسلام والعدالة في الكاميرون لموقع Sportsmail: "هناك الآن دعوات متزايدة لتأجيل منافسات كأس الأمم الأفريقية حتى تدعو الأطراف المتحاربة إلى وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات السلام"، "هناك خطر حقيقي من الهجمات في جميع ملاعب كأس الأمم الأفريقية، وخاصة في الملعب ليمبي".