مدينة العلمين.. سحر طبيعي ومعايير عالمية على أراض مصرية

الإثنين، 01 يوليو 2024 05:20 م

shareicon

مشاركه

مدينة العلمين

مدينة العلمين

تستعد مدينة العلمين خلال الساعات الجارية، لانطلاق الدورة الثانية من "مهرجان العلمين" والذي يُعد من أكبر المهرجانات الترويجية العالمية لإحدى أهم وأبرز المدن الساحلية والترفيهية على مستوى العالم.

وتنظم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مساء اليوم الإثنين، المؤتمر الصحفي الخاص للإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية من مهرجان العلمين، والتي ستختلف كليا عن الدورة الأولى، حيث سيتم خلال المؤتمر الكشف عن شعار الدورة الثانية وفعاليات ونشاطات المهرجان الجديدة وذلك في نورث سكوير في مدينة العلمين الجديدة.

يذاع المؤتمر لايف على قنوات.. اكسترا نيوز - القاهرة الإخبارية - أون - دي إم سي - الحياة.

كما يذاع لايف على حسابات قطاع القنوات الرياضية على منصات السوشيل ميديا المختلفة (حسابات قنوات أون تايم سبورتس - إذاعة أون سبورت أف أم - موقع كورة بلس)

نبذة عن مدينة العلمين

تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من عدة مدن يطلق عليها في مصر مدن الجيل الرابع التي أنشئت وفق معايير عالمية لتحقيق التوسع العمراني المستدام.

المدينة لها مميزات بالجملة حيث طقسها المعتدل طوال العام وقربها من القاهرة والإسكندرية ومن بداية الكيلو 21 تقريباً ومياه البحر شديدة النقاء ويميزها وجود طيات صخرية ينتج منها بحيرات طبيعية تتكون بالطبوغرافيا الطبيعية للمكان وتكون مناطق آمنة للسباحة والرياضات المائية مثل منطقة مارينا ورأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، كما أن هناك ميناء في المنطقة من المرتقب أن ينافس ميناء الإسكندرية.

يميز العلمين أنها مدينة وليست قرية سياحية مغلقة ولا يجب الاعتماد فيها على الاقتصاد أحادي الجانب مثل السياحة، ولكن يجب توطين أنشطة اقتصادية متنوعة، فهي فرصة واعدة للاستثمار لعوامل متعددة على رأسها قرب المسافة وتوفر نمط حياة يصلح للأوروبيين، وفي الوقت ذاته يمكن أن تكون مقر إقامة لكثير من الأجانب، خصوصاً المتقاعدين. فالطقس حتى في ذروة الشتاء لا يقارن بأوروبا، وفي الوقت ذاته الحياة أرخص بكثير وتتوافر الخدمات كافة باعتبار وجود  كثير من العمالة من المحافظات المجاورة.

المدينة أيضاً بها خدمات قائمة بالفعل وطرق ممهدة ومطار في منطقة الساحل الشمالي، وهي مرشحة بقوة للتحول لمدينة مليونية وفرصة الامتداد فيها واسعة، ولكن هناك أشياء ينبغي مراعاتها مثل توفير المساكن للطبقات كافة، ومن بينها العمال ومقدمو الخدمات بأسعار مناسبة حتى لا تتكون مجتمعات عشوائية وغير منظمة حولها. كما أن إنشاء الجامعات ووجود طلاب ودارسين سيكون عاملاً رئيساً في وجود مجتمع متكامل ومحفز لكثير من المراكز البحثية على الوجود في المنطقة، كما أنه سيجعل هناك حياة طوال فترة الشتاء.