كرة السلة تشارك في المهرجان الرياضى بالعلمين الجديدة

الجمعة، 05 يوليو 2024 12:23 ص

shareicon

مشاركه

كرة السلة

كرة السلة

أسدل الستار عن تفاصيل الدورة الثانية من مهرجان مدينة العلمين والذي شهد مجموعة كبيرة من الفعاليات الهامة، والذي من المقرر أن تنطلق فعالياته في الفترة من 11 يوليو الجاري إلى 30 أغسطس المقبل، والذي يُعد من أكبر المهرجانات الترويجية العالمية لإحدى أهم وأبرز المدن الساحلية والترفيهية على مستوى العالم.

وسيشهد المهرجان انطلاق لمنافسات بطولة السلة يوم 18 يوليو الجارى، بإقامة وتنظيم بطولة يشارك فيها عدد كبير من اللاعبين من مختلف الدول.

كما سيشهد مهرجان العلمين في دورته الثانية 5 مهرجانات، مقسمة بين مهرجان الموسيقى والمسرح، مهرجان الطعام، مهرجان الرياضة، مهرجان الترفيه بالإضافة إلى مهرجان نبتة الخاص بالأطفال، والذي يترأسه الفنان أحمد أمين.

وسيقام 6 فعاليات خلال مهرجان الرياضة، والتي جاءت على النحو التالي:

1- أساطير الأهلي ضد الزمالك
2- 3 بطولات رياضية
3- ألعاب الطيران الشراعي
4- ألعاب فنون القتال
5- رياضة السيارات
6- أنشطة ريد بُل

ومن المقرر أن يشهد مهرجان العلمين إحياء 10 حفلات غنائية لكبار النجوم في مصر والوطن العربى، أبرزهم: محمد منير، عمرو دياب، كاظم الساهر، تامر عاشور، ويجز، كايروكى، وغيرهم من الفنانين.

طالع أيضًا:

إشارة لـ كهربا وقبلة وعناق كولر.. لقطات خاصة لـ إمام عاشور في مباراة الأهلي والداخلية "فيديو"

رونالدو يطالب جماهير البرتغال بالمساندة القوية قبل مواجهة فرنسا باليورو

نبذة عن مدينة العلمين

تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من عدة مدن يطلق عليها في مصر مدن الجيل الرابع التي أنشئت وفق معايير عالمية لتحقيق التوسع العمراني المستدام.

المدينة لها مميزات بالجملة حيث طقسها المعتدل طوال العام وقربها من القاهرة والإسكندرية ومن بداية الكيلو 21 تقريباً ومياه البحر شديدة النقاء ويميزها وجود طيات صخرية ينتج منها بحيرات طبيعية تتكون بالطبوغرافيا الطبيعية للمكان وتكون مناطق آمنة للسباحة والرياضات المائية مثل منطقة مارينا ورأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، كما أن هناك ميناء في المنطقة من المرتقب أن ينافس ميناء الإسكندرية.

يميز العلمين أنها مدينة وليست قرية سياحية مغلقة ولا يجب الاعتماد فيها على الاقتصاد أحادي الجانب مثل السياحة، ولكن يجب توطين أنشطة اقتصادية متنوعة، فهي فرصة واعدة للاستثمار لعوامل متعددة على رأسها قرب المسافة وتوفر نمط حياة يصلح للأوروبيين، وفي الوقت ذاته يمكن أن تكون مقر إقامة لكثير من الأجانب، خصوصاً المتقاعدين. فالطقس حتى في ذروة الشتاء لا يقارن بأوروبا، وفي الوقت ذاته الحياة أرخص بكثير وتتوافر الخدمات كافة باعتبار وجود  كثير من العمالة من المحافظات المجاورة.

المدينة أيضاً بها خدمات قائمة بالفعل وطرق ممهدة ومطار في منطقة الساحل الشمالي، وهي مرشحة بقوة للتحول لمدينة مليونية وفرصة الامتداد فيها واسعة، ولكن هناك أشياء ينبغي مراعاتها مثل توفير المساكن للطبقات كافة، ومن بينها العمال ومقدمو الخدمات بأسعار مناسبة حتى لا تتكون مجتمعات عشوائية وغير منظمة حولها. كما أن إنشاء الجامعات ووجود طلاب ودارسين سيكون عاملاً رئيساً في وجود مجتمع متكامل ومحفز لكثير من المراكز البحثية على الوجود في المنطقة، كما أنه سيجعل هناك حياة طوال فترة الشتاء.