أحد منظمي الفعاليات الرياضية: ملعب مهرجان العلمين اختراع مصرى 100%

السبت، 20 يوليو 2024 03:19 م

shareicon

مشاركه

مهرجان العلمين

مهرجان العلمين

أشار كمال أشرف، المشرف على مسابقة أحرف لعيب في مهارات كرة القدم بمهرجان العلمين الجديدة، إلى إن الملعب الذي يخصص للمسابقة مجهز تجهيزا عالميا، حيث يلعب المتسابقين على نجيل صناعي وكأنه طبيعي.

وتابع في تصريحات عبر فضائية "أون تايم سبورتس": "الفكرة هي تقديم تجريبة مختلفة، واللعب على "نجيل صناعي مخصص" على البحر مثل "النجيل الطبيعي".

وأكمل: "قمنا باختيار هذا النوع من النجيله لعدم حدوث إصابات بين اللاعبين، واللعب بأريحية كبيرة، والملعب اختراع مصري 100%".

طالع أيضًا:

وكيل غيلاس قناوي يوضح حقيقة فسخ عقده مع المصري وانتقاله لاتحاد العاصمة

جوميز يرحب برحيل ناصر منسي عن الزمالك

نبذة عن مدينة العلمين

تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من عدة مدن يطلق عليها في مصر مدن الجيل الرابع التي أنشئت وفق معايير عالمية لتحقيق التوسع العمراني المستدام.

المدينة لها مميزات بالجملة حيث طقسها المعتدل طوال العام وقربها من القاهرة والإسكندرية ومن بداية الكيلو 21 تقريباً ومياه البحر شديدة النقاء ويميزها وجود طيات صخرية ينتج منها بحيرات طبيعية تتكون بالطبوغرافيا الطبيعية للمكان وتكون مناطق آمنة للسباحة والرياضات المائية مثل منطقة مارينا ورأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، كما أن هناك ميناء في المنطقة من المرتقب أن ينافس ميناء الإسكندرية.

يميز العلمين أنها مدينة وليست قرية سياحية مغلقة ولا يجب الاعتماد فيها على الاقتصاد أحادي الجانب مثل السياحة، ولكن يجب توطين أنشطة اقتصادية متنوعة، فهي فرصة واعدة للاستثمار لعوامل متعددة على رأسها قرب المسافة وتوفر نمط حياة يصلح للأوروبيين، وفي الوقت ذاته يمكن أن تكون مقر إقامة لكثير من الأجانب، خصوصاً المتقاعدين. فالطقس حتى في ذروة الشتاء لا يقارن بأوروبا، وفي الوقت ذاته الحياة أرخص بكثير وتتوافر الخدمات كافة باعتبار وجود  كثير من العمالة من المحافظات المجاورة.

المدينة أيضاً بها خدمات قائمة بالفعل وطرق ممهدة ومطار في منطقة الساحل الشمالي، وهي مرشحة بقوة للتحول لمدينة مليونية وفرصة الامتداد فيها واسعة، ولكن هناك أشياء ينبغي مراعاتها مثل توفير المساكن للطبقات كافة، ومن بينها العمال ومقدمو الخدمات بأسعار مناسبة حتى لا تتكون مجتمعات عشوائية وغير منظمة حولها. كما أن إنشاء الجامعات ووجود طلاب ودارسين سيكون عاملاً رئيساً في وجود مجتمع متكامل ومحفز لكثير من المراكز البحثية على الوجود في المنطقة، كما أنه سيجعل هناك حياة طوال فترة الشتاء.