رسميًا.. إقالة بيف بريستمان من تدريب منتخب كندا للكرة النسائية بتهمة التجسس

كتب : حاتم شعبان

الأربعاء، 04 ديسمبر 2024 03:01 م

shareicon

مشاركه

بيف بريستمان

بيف بريستمان

خسرت المدربة البريطانية بيف بريستمان، واثنان من مساعديها نهائيا وظيفتهم في منتخب كندا لكرة القدم النسائية، على خلفية فضيحة التجسس في أولمبياد باريس الصيف المنصرم، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد الكندي خلال الساعات القليلة الماضية.

وأصدر الاتحاد الكندي تقريرا يتضمن تفاصيل نتائج، تحقيق في استخدام طائرة مسيّرة بدون طيار لتصوير تدريبات، منتخب نيوزيلندا بشكل غير قانوني في أولمبياد باريس.

ووجد التقرير أن بريستمان والمدربة المساعدة جازمين ماندر، "وجها ووافقا وتسامحا مع الإجراءات التي اتخذها"، المدرب المساعد جوي لومباردي لتحليق المسيّرة فوق تدريبات نيوزيلندا المغلقة، قبل المباراة الأولى التي جمعت المنتخبين في أولمبياد باريس.

وهزمت كندا حاملة الذهبية في طوكيو، نيوزيلندا 2-1 في مباراتها الافتتاحية لمنافسات كرة القدم النسائية، على الرغم من الاجواء المشحونة التي أحاطت بالمنتخب.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي كيفن بلو وقتها، إن اللاعبات الكنديات لم يشاهدن أي صور التقطتها، الطائرة المسيّرة المستخدمة للتجسس على تمارين المنتخب النيوزيلندي.

وأبعد الاتحاد الكندي المدربة ومساعديها، عن إدارة أي مباراة للمنتخب النسائي في الأولمبياد، وتم إيقافهم لمدة عام من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقال الاتحاد الكندي الثلاثاء "إن الأفراد الثلاثة الموقوفين حاليًا، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لن يعودوا، وسيبدأ البحث عن مدرب جديد للمنتخب الوطني للسيدات قريبا".

وأُكِد بيان كندا ما أفاد به رئيس الاتحاد خلال أولمبياد باريس، بأن اللاعبات لم يشاهدن الصور التي التقطتها المسيّرة، وذلك وفق التحقيق الخارجي المستقل الذي أجرته المحامية سونيا ريغينبوغن.

كما لم يجد التحقيق أي دليل على تجسس مماثل، خلال أولمبياد طوكيو صيف 2021 حين فازت الكنديات بالميدالية الذهبية.

وقال التقرير إن بعض الموظفين والمدربين المساعدين شعروا بعدم الارتياح، للتجسس على الفريق المنافس لكنهم لم يشعروا أنهم يستطيعون تحدي المدربة الرئيسية.