إبراهيم نور الدين: سعيت لتطوير لجنة الحكام لكن الخلافات عطلتنا

كتب : محمد نور

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024 01:46 ص

مشاركه

إبراهيم نور الدين

صرّح إبراهيم نور الدين، المدير الفني السابق للجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، بأنه عمل جاهدًا على تطوير منظومة التحكيم وحل الأزمات التي واجهت اللجنة، معبرًا عن رضاه التام عن فترة عمله، رغم الخلافات التي أثرت على الأداء.

وقال نور الدين في تصريحات عبر قناة "أون تايم سبورتس": "كنت أتمنى أن نسير جميعًا بفكر موحد، ولكن الخلافات عطّلتنا، ولو تجاوزنا تلك الأزمات لكنا حققنا إنجازات أكبر بكثير. لقد جمعت رموز التحكيم المصري، وتعاملنا نفسيًا مع الحكام بشكل إيجابي، وهو ما انعكس على أدائنا في بطولتي كأس مصر وكأس السوبر المصري".

وأكد نور الدين أن خلافاته مع بعض الأفراد لم تكن شخصية، مشيرًا إلى تصريح الحكم الدولي جهاد جريشة. وأضاف: "عندما قال جهاد (التحكيم لازم يجي على المحارة)، شعرت بالغيرة على المنظومة، لأن كلامه لم يكن مناسبًا لحكم كبير يُعتبر قدوة للشباب".

وفيما يتعلق بما أثير حول الحكم الدولي محمد عادل، نفى نور الدين وجود أزمات شخصية معه، موضحًا: "رفضت إسناد إحدى المباريات لمحمد عادل لأنه لم يكن مُهيأ نفسيًا، ولم يحضر المعسكرات التحضيرية. أتعامل مع جميع الحكام بمبدأ المساواة، ولا يوجد تمييز لأحد. من غير المقبول أن يحضر 200 حكم المعسكرات، بينما يتغيب حكم عن معسكرين متتاليين".

وأوضح نور الدين أنه حرص على عدم مناقشة الحالات الفنية المثيرة للجدل أمام الحكام، خصوصًا بعد مباراة الزمالك والبنك الأهلي، حيث قال: "فضّلت أن أحلل حالات المباراة بعيدًا عن أعين الحكام بسبب حساسية الموقف، وكان هذا القرار في محله".

وبشأن أزمة تسريب محادثة الحكم محمد عادل، أعرب نور الدين عن استيائه الشديد من الواقعة، مشيرًا إلى أن اللجنة لم تكن طرفًا فيها.

وأضاف: "محمد عادل يعلم جيدًا أن اللجنة ليست مسؤولة عن التسريب، ومع ذلك اتهمني شخصيًا. ما زلت أنتظر توضيحًا لما حدث".

وفي ختام حديثه، رد نور الدين على تصريحات ياسر عبد الرؤوف التي أشارت إلى ضعف إدارة اللجنة، قائلاً: "لجنتي كانت أقوى من أي فرد، وما حدث من تسريبات كان سيواجه أي مسؤول في هذا المنصب، سواء كان ياسر عبد الرؤوف أو غيره".

وأكد نور الدين أنه عمل على ترسيخ مبدأ الشفافية والعدالة خلال فترة توليه المسؤولية، معربًا عن أمله في أن تتجاوز منظومة التحكيم الأزمات الحالية لتحقيق المزيد من التطور والنجاح.