سيدات المغرب تتوج ببطولة شمال إفريقيا رغم هزيمة الجزائر لـ تونس برباعية

كتب : حاتم شعبان

السبت، 18 مارس 2023 05:35 م

shareicon

مشاركه

منتخب المغرب

منتخب المغرب

 

توج منتخب المغرب لكرة القدم النسائية تحت عشرين عامًا، بدورة شمال إفريقيا الدولية الودية التى أقيمت في قرطاج، على مدار 4 أيام بمشاركة منتخبات تونس والجزائر ومصر والمغرب، رفم فوز الجزائر الوصيف على صاحب الأرض تونس في المباراة النهائية باربعة أهداف مقابل هدفين.

وحقق المنتخب المغربي لقب البطولة برصيد 7 نقاط جناها من فوزين وتعادل، سقط في فخ التعادل الإيجابي خلال الجولة الأولى امام الجزائر، بينما فاز في المباراة الثانية على تونس صاحب الأرض، وجدد اليوم فوزه على نظيره المصري بهدف نظيف.

وحصد منتخب الجزائر وصيف البطولة برصيد 7 نقاط جناها من فوزين وتعادل، سقط في فخ التعادل الإيجابي في الافتتاح أمام المغرب، ثم حقق الفوز على مصر بهدفين لهدف وتجديد فوزه في مباراة اليوم أمام منتخب تونس 4-2.

وكان منتخب مصر تحت قيادة عبد الفتاح عباس افتتح البطولة بفوز غالي على تونس، ثم خسر بنتجية مفاجأة أمام الجزائر بهدفين لهدف، بعد أن كان متقدمًا طيلة المباراة، ثم الخسارة اليوم من المغرب بهدف نظيف.

وأسندت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد الشمال إفريقي مباراة اليوم، إلى طاقم تحكيم مصري يقوده حكمة الساحة نورا سمير ويعاونها مواطنتيها المصريتان نجلاء فتحي ونورهان سليم.

ورشح الاتحاد المصري ثلاثة حكام للظهور في البطولة وهن، الدولية المصرية نورا سميرا حكم ساحة، ومحكمتي رأيه مساعدتان نجلاء فتحي ونورهان سليم، للظهور في البطولة التي سيشارك فيها منتخبنا الوطني للسيدات تحت قيادة عبد الفتاح عباس.

ويعد نورهان سليم ونجلاء فتحي من أبرز الحكام المحليات وظهران بقوة خلال الفترة الماضية، بينما تتواجد نورا سميرا في القائمة الدولية لتتوج هيام بركة مجهوداتهن بالتواجد في بطولة شمال إفريقيا للشابات، التي ستقام الشهر القادم بسوسة.

وشهدت بعض الجولات الماضية عدم تواجد أي حكم رجل خلال مباريات دوري الكرة النسائية بمختلف مسابقاتها، بالإضافة إلى تعيين عدد كبير من الحكام الجدد من أجل تجهيزهن وتأهيلهن، للدفع بهن في أكبر عدد ممكن من البطولات الودية وكذلك القارية المقبلة.

وتراهن هيام بركة خلال التوقيت الحالي على الحكام الجدد، في ظل رحلة البحث عن وجه جديدة من أجل تجديد الدماء، خاصة وأن هناك عددا كبيرا من المحكمات القدامى، أقترب سنهن من تجاوز السن القانوني والمسموح به، من أجل العمل كمحكمات لذلك دفعت بالصغار.