مهرجان العلمين الجديدة | منافسات الجيل الذهبي بدأت بالبادل وتنتظر مباراة الأساطير

كتب : أحمد عبدالخالق

الإثنين، 22 يوليو 2024 01:58 م

shareicon

مشاركه

أحمد حسن وسيد معوض في منافسات البادل بمهرجان العلمين

أحمد حسن وسيد معوض في منافسات البادل بمهرجان العلمين

تستمر فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في التألق والنجاح الباهر وعلى رأسها منافسات كرة القدم والبادل، حيث تشهدها النسخة الثانية التي تجري حاليًا.

ويشهد مهرجان العلمين تحديات عديدة في النسخة الثانية، أبرزها التي يشارك بها نجوم الرياضة، من أجل خلق روح التنافس في أجواء ترفيهية منذ انطلاق الفعاليات في الـ11 من شهر يوليو الجاري والتي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس.

منافسات الجيل الذهبي 2024

في تلك الفعاليات الرياضية، التي استعد لاستقبالها جماهير الكرة المصرية والتي تتضمَّن تحديا لعدد من نجوم الكرة المصرية، وذلك عبر إقامة تنافسات في لعبة البادل، وجاء ذلك تحت قيادة الثنائي أحمد حسن وسيد معوض، نجمي منتخب مصر في الجيل الذهبي، وذلك كان من ضمن برنامج الكابتن.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يحتضن فيها مهرجان العلمين هذه البطولة، فقد استضافتها العام الماضي، وتضمَّنت العديد من الفعاليات الرياضية منها الكرة الشاطئية.

إلى جانب ذلك تأتي مباراة أساطير الأهلي ضد أساطير الزمالك والتي تشهد مشاركة العديد من نجوم الجيل الذهبي في كرة القدم المصرية.

أيضًا تأتي سباقات للسباحة وركوب الدراجات والجري وسباق سيارات، بالإضافة إلى البطولة العالمية للجودو.

نبذة عن مدينة العلمين

تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من عدة مدن يطلق عليها في مصر مدن الجيل الرابع التي أنشئت وفق معايير عالمية لتحقيق التوسع العمراني المستدام.

المدينة لها مميزات بالجملة حيث طقسها المعتدل طوال العام وقربها من القاهرة والإسكندرية ومن بداية الكيلو 21 تقريباً ومياه البحر شديدة النقاء ويميزها وجود طيات صخرية ينتج منها بحيرات طبيعية تتكون بالطبوغرافيا الطبيعية للمكان وتكون مناطق آمنة للسباحة والرياضات المائية مثل منطقة مارينا ورأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، كما أن هناك ميناء في المنطقة من المرتقب أن ينافس ميناء الإسكندرية.

يميز العلمين أنها مدينة وليست قرية سياحية مغلقة ولا يجب الاعتماد فيها على الاقتصاد أحادي الجانب مثل السياحة، ولكن يجب توطين أنشطة اقتصادية متنوعة، فهي فرصة واعدة للاستثمار لعوامل متعددة على رأسها قرب المسافة وتوفر نمط حياة يصلح للأوروبيين، وفي الوقت ذاته يمكن أن تكون مقر إقامة لكثير من الأجانب، خصوصاً المتقاعدين. فالطقس حتى في ذروة الشتاء لا يقارن بأوروبا، وفي الوقت ذاته الحياة أرخص بكثير وتتوافر الخدمات كافة باعتبار وجود  كثير من العمالة من المحافظات المجاورة.

المدينة أيضاً بها خدمات قائمة بالفعل وطرق ممهدة ومطار في منطقة الساحل الشمالي، وهي مرشحة بقوة للتحول لمدينة مليونية وفرصة الامتداد فيها واسعة، ولكن هناك أشياء ينبغي مراعاتها مثل توفير المساكن للطبقات كافة، ومن بينها العمال ومقدمو الخدمات بأسعار مناسبة حتى لا تتكون مجتمعات عشوائية وغير منظمة حولها. كما أن إنشاء الجامعات ووجود طلاب ودارسين سيكون عاملاً رئيساً في وجود مجتمع متكامل ومحفز لكثير من المراكز البحثية على الوجود في المنطقة، كما أنه سيجعل هناك حياة طوال فترة الشتاء.

#مهرجان_العلمين_الجديدة