سلمى طارق: لن أنسى ذكرياتي مع مصر.. ولا أحب ليفربول ولكني أشجع صلاح "حوار"

كتب : حاتم شعبان

الخميس، 07 يوليو 2022 07:20 م

shareicon

مشاركه

سلمى طارق خلال مباراة مصر وجنوب أفريقيا

سلمى طارق خلال مباراة مصر وجنوب أفريقيا

أكدت سلمى طارق لاعبة هوفسترا الأمريكي ومهاجمة منتخب مصر للكرة النسائية، وصاحبة ثاني أهداف منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية والأخير لمصر في تاريخ الكان في مرمى زيمبابوي، أنها لم تعتزل كرة القدم ومازال أمامها الكثير لتقدمه سواء للكرة النسائية المصرية أو الأمريكية، خاصة وأنها تعمل حاليًا مدربة كرة نسائية في جامعة سانت جوزيف هذا وبجانب ممارسة كرة القدم، وتواصل "kora plus" مع اللاعبة المصرية والتى تحمل الجنسية الأمريكية والتى تتواجد حاليًا في ‏سميثتاون‏، لاسترجاع الذكريات معها عن هدفها الأول والأخير في أمم أفريقيا للسيدات، والتى لا تتحدث اللغة العربية على الإطلاق بسبب الانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ صغرها في سن السادسة.
وعددت سلمى طارق خلال حوارها مع "Kora Plus" أسباب تمثيل مصر في أمم إفريقيا، بالإضافة إلى كيفية التأقلم على العادات والتقاليد المصرية، بعدما واجهت صعوبات بالغة في البداية لعدم إتقانها اللغة العربية، وهو ما كان عائقًا في إنضمامها للمنتخب المصري لفترات طويلة، وإرتباطها بالعمل والأسرة وعدم تركهم في الولايات المتحدة الأمريكية والعودة إلى مصر للعيش بها، وكيف ترى مشوار ومسيرة محمد صلاح مع منتخب مصر وليفر بول الإنجليزي، وأسباب غياب منتخب مصر عن النسخة الثانية عشر من أمم أفريقيا المقامة حاليًا، بجانب ميولها في تشجيع الأندية المصرية وتشجيع القطبين الأهلي والزمالك.


وجاء  نص الحوار كالتالي:-
- البعض لا يعرف سلمى طارق فمن تكون.. نريد أن يتعرف الناس عنك أكثر؟
* أنا سملى طارق والدتي أمريكية ووالدي مصري وانتقلنا جميعًا للعيش في أمريكا عندما بلغت 6 سنوات، ثم إنتقلت إلى كاليفورنيا عندما كان عمري 12 عام، تلقيت أكثر من مرة دعوة للإنضمام إلى منتخب  مصر في أوقات مختلفة ولكن لم يحدث، في بداية عام 2016 تواصل معي الجهاز الفني للمنتخب المصري وتنافشوا معي عن إمكانيات اللعب مع مصر فوافقت على الفور، الأمر كان رائع جدًا لي وتجربه لن أنساها.


- سلمى باتت صاحبة هدف مصر الأخير في أمم أفريقيا للسيدات ما شعورك؟
* الهدف التاريخي الذي سجلته هو شئ لن أنساه أبدًا على الإطلاق، إن تسجيل الأهداف بشكل عام هو شعور لا يصدق، ولكن تسجيل هدف لبلدك في بطولة ضخمة وللمشاركة الأولى لك وتحقيق أول فوز لها على الإطلاق، هو أمر سحري يصعب وصفه بالكلمات، كنت سعيدة بتحقيق الانتصار التاريخي لمصر وحصدت جائزة أفضل لاعبة في المباراة، كان أمر لا يوصف بالتأكيد مازالت محتفظه بهذا القميص".


- ما الصعوبات التى واجهتك بعد انضمامك إلى منتخب مصر في أمم أفريقيا؟
* في البداية بالفعل عانيت من أمر اللغة بالفعل لكن كرة القدم لديها لغة مشتركة في العالم أجمع، لذلك تم حل الأمر سريعا وانسجمت في الفريق، كان هناك أيضا بعض اللاعبات تتحدثن الإنجليزية فكان الأمر جيدا بالنسبة لي، وهن إسراء أسامة الذي تربطنا علاقة حتى الآن وكذلك علياء الزنوكي والذي صنعت لى الهدف في بطولة الأمم الإفريقية لن أنساها بالطبع".
- وماذا حدث بعد ذلك ولم نراك من جديد في صفوف مصر منذ 6 سنوات؟
* عقب العودة من البطولة قام اتحاد الكرة المصري من تجميد النشاط ومن ثم لم أنضم للفريق، أعلم أنهم بدأوا في العودة منذ وقت ليس ببعيد، لكنني لم أسمع أي شئ يوحي لي بالعودة ولم يتواصل معي أحد من اتحاد الكرة أول المنتخب، حتى لم يتواصل معي المدير الفني للفريق الوطني، أحب أن أعود وأن أكون جزءًا من المنتخب الوطني بأي طريقة ممكنة لأنه كان أفضل وقت في حياتي".


- وماذا ترى غياب مصر عن النسخة الثانية عشر من أمم أفريقيا؟
* أعتقد أن غياب مصر عن البطولة يدل على فقدان بعض نقاط القوة، هناك الكثير مما يتعين القيام به في التحضير للمنتخب الوطني، حيث يوجد الكثير من المواهب غير المستغلة ولن أراها في صور الفريق القومي، الذي تنشر عن طرق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بالاتحاد المصري لكرة القدم.
- هل إعتزالتى ممارسة كرة لذلك إنتى خارج حسابات منتخب مصر؟
*  لم أعلن اعتزالي لكرة القدم ومثل ما قولت لك من قبل فقد تلاشى المنتخب الوطني إلى حد ما، بعد ظهورنا في كأس الأمم الأفريقية وتوقف النشاط لمدة سنوات كبيرة، رغم وصولي إلى 32 عام الإ أننى أرى مازالت قادرة على العطاء، وهناك رغبة كبيرة أن أمثل أم الدنيا في القريب العاجل، حتى إن كان ذلك العام المقبل إذا تم تكوين منتخب جديد فأنا على أتم استعداد للعودة، ومستقبلا إذا كان لي شأن في الجهاز الفني سأكون سعيدة بالطبع".


- هل مازالت علاقتك بزميلاتك في منتخب مصر ممتدة حتى الآن؟
* في الحقيقة ليسوا جمعيهن ولكني أتحدث مع بعض الفتيات من الفريق، لأنني لا أتحدث العربية بطلاقة وأعاني من هذا الأمر كثيرًا، لكننا نرى بعضنا البعض في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي ونتواصل عبرها".

- لكونك تعيشي في أمريكا وأعلم مدى علاقتك بقائدة المنتخب الأمريكي لكرة القدم.. كيف ترى تجربة مساواة الأجور؟
* بالطبع سأنصر صديقتي، منتخب أمريكا أفضل منتخب جماعي في العالم وأيضا ميجان رابينو أفضل لاعبة في العالم، لذلك متفقة بكل تأكيد مع ميجان رابينو قائدة المنتخب في قرارها والمطالبة بالمساواة، وعدم تأكد الأمر وأعلن الاتحاد الأمريكي موافقته، شعرت بفرحة لا توصف بإنتصار صديقتي فالرجال والنساء يلعبون نفس اللعبة ويحققون نفس الإنجازات فمن الطبيعي أن يكون هناك نفس الجوائز المالية.
- وما الفارق بين كرة القدم المصرية والأمريكية؟
* رحلة مختلفة بالتأكيد تجربة مصر أعتز وأفتحر بها وأمل في تكرارها من جديد بالطبع هذا على صعيد الممارسة، ولكن على صعيد المشاهدة أعرف الأهلي والزمالك، اشجع الأهلي منذ أن اتممت عامي الثامن عشر.

- كيف ترى رحلة كفاح ونجاح محمد صلاح؟
* هنا في أمريكا الجميع يشجع محمد صلاح سواء عرب أو أفارقه أو أمريكان أي شخص يشاهد كرة قدم بالطبع يحب محمد صلاح هنا يحبونه كثيرًا ويأملون في التواجد هنا، محمد صلاح أعطى إنطباع جيد للعالم أجمع عن مصر وإمكانيات اللاعب المصري وصناعة كرة القدم، أي توقيت أسير به في الشوارع أجد الأطفال يرتدون قميص ليفربول، أنأ أشجع في إنجلترا محمد صلاح وليس الريدز لكوني من الصغر مشجعة مجنونة لـ"مانشستر يونايتد".