سارة حسنين تواصل كتابة التاريخ بالدوري الإماراتي وتقود أبو ظبي للدوري الـ 7 في تاريخه والرابع لها

كتب : حاتم شعبان

الأحد، 26 مايو 2024 02:59 م

shareicon

مشاركه

سارة حسنين رفقة نادي أبو ظبي الإماراتي

سارة حسنين رفقة نادي أبو ظبي الإماراتي

تواصل المصرية المدير الفني لفريق أبو ظبي لكرة القدم النسائية سارة سارة حسنين، فريقها للتويج ببطولة الدوري الممتاز الإماراتي للسيدات، في نسخته الحالية موسم 2023-2024.

لتصل بذلك المدربة المصرية للقب السابع بالفريق الإماراتي، حيث تمكنت من التتويج باللقب الرابع له معه وهي لاعبة، بالإضافة لتتويجها بثلاث بطولات معه مدربه.

وسجلت سارة حسنين رقم تاريخي  لم تصل اليه أي لاعبة مصرية من قبل، وهو حصد الدوري الإماراتي كلاعبة ومدربة مع فريق أبو ظبي خلال موسمي 2015-2016-2021-2024-2022.

سارة حسنين تفردت بكتابة تاريخ الكرة النسائية وحدها وأصبحت أول لاعبة مصرية، تحصل على الدوري العام مع ناديها خلال رحلة الاحتراف سواء لاعبة أو مدربه، وحصلت على أفضل لاعبة في أفريقيا، كما أنها شاركت في أول بطولة دوري سيدات عام 1999 هذا بجانب تمثيلها منتخب العالم والعرب.

وقالت أول لاعبة مصرية محترفة في الدوري الإماراتي عام 2005، في تصريحات خاصة سابقًا لـ "Kora Plus" وبعد التتويج بلقب الدوري في نسخته الاخيرة: "نادي أبو ظبي صاحب الريادة في الكرة النسائية بالإمارات، أشكر جميع المسئولين واللاعبات على هذا الإنجاز الذي تحقق والظفر باللقب دون اي أخفاق أو تعادل، بالطبع كان مشوار صعب للغاية".

وأضافت مدربة أبو ظبي: "أخر بطولة حصلت عليها مع فريق أبو ظبي كنت لاعبة عام 2016-2017 واليوم تجدد الحلم، بتحقيق الدوري كمدربه للفريق لأول مرة في تاريخي، شعور مختلف للغاية وأحساس جديد وزاد من الأعباء أكثر والطموحات أكبر، وهذه بداية المشوار والقادم سيكون أفضل إن شاء الله".

وواصلت أفضل لاعبة في قارة أفريقيا عام 2007: "خطوة التدريب لم تكن في الحسبان كنت أمارس الكرة لأني لم أعرف غيرها، وعندما أنهيت تعليمي وحصلت على الماجيستر في كرة القدم النسائية، عرض عليا تدريب نادي أبو ظبي الرياضي والذي كان صاحب الفضل الكبير عليا في مشواري مع كرة القدم".

وأستطردت أول لاعبة مصرية في منتخب العالم سارة حسنين: "أن الاتحاد الإماراتي وأمل بوشلاخ رئيس لجنة كرة القدم النسائية بالاتحاد، ومحسن محفوظ مدير عام نادي أبو ظبي لم يدخروا اي جهد في تظليل العقبات من أجل تطوير الكرة النسائية، ويعملان دومًا على توسيع قاعدة الممارسة من أجل رفع شأن كرة القدم في دولة الامارات".
وأختتمت قائدة منتخب مصر السابقة تصريحاتها قائلة: "باب الإحتراف مفتوح أمام أي لاعبة والنجاح وليد الإصرار، بالثقة والعزيمة ستحقق كل لاعبة مبتغاها الحلم بيكبر كل يوم والدوافع بتزيد، ومصر تمتلك لاعبات افذاذ قادرون على تطوير اللعبة وتغير مسارها، ولن يحافظ أحد على اللعبة سواء أولادها".