بالصور.. أنشطة الريد بول الرياضية في ثاني أيام مهرجان العلمين الجديدة

كتب : محمد نور

الجمعة، 12 يوليو 2024 08:16 م

shareicon

مشاركه

ريد بول

ريد بول

انطلقت أمس فعاليات الدورة الثانية من مهرجان مدينة العلمين الجديدة، الذي سيستمر حتى 30 أغسطس المقبل.

يُعد هذا المهرجان من أكبر المهرجانات الترويجية العالمية لإحدى أبرز المدن الساحلية والترفيهية على مستوى العالم.

تشهد النسخة الثانية من مهرجان "العالم علمين" أنشطة مثيرة لرياضات "ريد بول"، التي تتسم بالخطورة والإثارة والمتعة. 

من المقرر أن تُقام هذه الفعاليات في عطلة نهاية الأسبوع خلال الفترة من 11 يوليو الجاري وحتى 30 أغسطس المقبل، مما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بتجربة رياضية وترفيهية مميزة في مدينة العلمين الجديدة.

وأقيمت اليوم عدد من الفعاليات الرياضية لرياضات ريد بول على رأسها الكرة الطائرة الشاطئية.

نبذة عن مدينة العلمين
تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من عدة مدن يطلق عليها في مصر مدن الجيل الرابع التي أنشئت وفق معايير عالمية لتحقيق التوسع العمراني المستدام.

المدينة لها مميزات بالجملة حيث طقسها المعتدل طوال العام وقربها من القاهرة والإسكندرية ومن بداية الكيلو 21 تقريباً ومياه البحر شديدة النقاء ويميزها وجود طيات صخرية ينتج منها بحيرات طبيعية تتكون بالطبوغرافيا الطبيعية للمكان وتكون مناطق آمنة للسباحة والرياضات المائية مثل منطقة مارينا ورأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، كما أن هناك ميناء في المنطقة من المرتقب أن ينافس ميناء الإسكندرية.

يميز العلمين أنها مدينة وليست قرية سياحية مغلقة ولا يجب الاعتماد فيها على الاقتصاد أحادي الجانب مثل السياحة، ولكن يجب توطين أنشطة اقتصادية متنوعة، فهي فرصة واعدة للاستثمار لعوامل متعددة على رأسها قرب المسافة وتوفر نمط حياة يصلح للأوروبيين، وفي الوقت ذاته يمكن أن تكون مقر إقامة لكثير من الأجانب، خصوصاً المتقاعدين. فالطقس حتى في ذروة الشتاء لا يقارن بأوروبا، وفي الوقت ذاته الحياة أرخص بكثير وتتوافر الخدمات كافة باعتبار وجود  كثير من العمالة من المحافظات المجاورة.

المدينة أيضاً بها خدمات قائمة بالفعل وطرق ممهدة ومطار في منطقة الساحل الشمالي، وهي مرشحة بقوة للتحول لمدينة مليونية وفرصة الامتداد فيها واسعة، ولكن هناك أشياء ينبغي مراعاتها مثل توفير المساكن للطبقات كافة، ومن بينها العمال ومقدمو الخدمات بأسعار مناسبة حتى لا تتكون مجتمعات عشوائية وغير منظمة حولها. كما أن إنشاء الجامعات ووجود طلاب ودارسين سيكون عاملاً رئيساً في وجود مجتمع متكامل ومحفز لكثير من المراكز البحثية على الوجود في المنطقة، كما أنه سيجعل هناك حياة طوال فترة الشتاء.