الجيل الذهبي لمنتخب مصر في تحد جديد بمهرجان العلمين 2024 اليوم

كتب : أحمد عبدالخالق

الأربعاء، 17 يوليو 2024 01:31 م

shareicon

مشاركه

أحمد حسن وسيد معوض

أحمد حسن وسيد معوض

يواصل مهرجان العلمين الجديدة 2024 ، فعالياته المختلفة لليوم السابع على التوالي، حيث يجذب كثير من أنظار الجمهور المصري والعربي والعالمي إليه.

وفي الفعاليات الرياضية سيكون جمهور الكرة المصرية على موعد مع تحدي لنجوم الجيل الذهبي لمنتخب مصر، ولكن في منافسات لعبة "البادل".

وسيقود التحدي الثنائي أحمد حسن وسيد معوض نجما منتخب مصر في الجيل الذهبي، كجزء من برنامج الكابتن.

وستنطلق المنافسات في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت القاهرة، في ملاعب البادل المتواجدة في منطقة الاحتفالات والفعاليات.

النسخة الثانية من مهرجان العلمين 

وأعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن انطلاق الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، الحدث الترفيهي الأكبر في مصر والشرق الأوسط، تحت شعار "العالم علمين"، خلال الفترة من 11 يوليو حتى 30 أغسطس.

وحرصت الشركة المتحدة، على أن تضم أجندة الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، عروضًا فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب السياح من مختلف الجنسيات، ومن المقرر أن تشهد نسخة مهرجان العلمين 2024 أكثر من 20 فعالية متنوعة، ما بين عروض مسرحية فنية من إنتاج أشهر المنتجين وببطولة ألمع النجوم الكبار والفنانين الشباب، ومباريات لأساطير ونجوم كرة القدم والسلة والطائرة والبادل تنس، وكذلك مسابقة insomnia للألعاب الرقمية، كما يشهد المهرجان تنظيم فعالية Bites by the sea، وهو حدث ضخم لأفضل الطهاة فى مصر بما يسهم فى دعم سياحة الطعام لأول مرة فى الساحل.

نبذة عن مدينة العلمين

تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من عدة مدن يطلق عليها في مصر مدن الجيل الرابع التي أنشئت وفق معايير عالمية لتحقيق التوسع العمراني المستدام.

المدينة لها مميزات بالجملة حيث طقسها المعتدل طوال العام وقربها من القاهرة والإسكندرية ومن بداية الكيلو 21 تقريباً ومياه البحر شديدة النقاء ويميزها وجود طيات صخرية ينتج منها بحيرات طبيعية تتكون بالطبوغرافيا الطبيعية للمكان وتكون مناطق آمنة للسباحة والرياضات المائية مثل منطقة مارينا ورأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، كما أن هناك ميناء في المنطقة من المرتقب أن ينافس ميناء الإسكندرية.

يميز العلمين أنها مدينة وليست قرية سياحية مغلقة ولا يجب الاعتماد فيها على الاقتصاد أحادي الجانب مثل السياحة، ولكن يجب توطين أنشطة اقتصادية متنوعة، فهي فرصة واعدة للاستثمار لعوامل متعددة على رأسها قرب المسافة وتوفر نمط حياة يصلح للأوروبيين، وفي الوقت ذاته يمكن أن تكون مقر إقامة لكثير من الأجانب، خصوصاً المتقاعدين. فالطقس حتى في ذروة الشتاء لا يقارن بأوروبا، وفي الوقت ذاته الحياة أرخص بكثير وتتوافر الخدمات كافة باعتبار وجود  كثير من العمالة من المحافظات المجاورة.

المدينة أيضاً بها خدمات قائمة بالفعل وطرق ممهدة ومطار في منطقة الساحل الشمالي، وهي مرشحة بقوة للتحول لمدينة مليونية وفرصة الامتداد فيها واسعة، ولكن هناك أشياء ينبغي مراعاتها مثل توفير المساكن للطبقات كافة، ومن بينها العمال ومقدمو الخدمات بأسعار مناسبة حتى لا تتكون مجتمعات عشوائية وغير منظمة حولها. كما أن إنشاء الجامعات ووجود طلاب ودارسين سيكون عاملاً رئيساً في وجود مجتمع متكامل ومحفز لكثير من المراكز البحثية على الوجود في المنطقة، كما أنه سيجعل هناك حياة طوال فترة الشتاء.