المشرف على مسابقة أحرف لاعب كرة القدم: ملعب العلمين الجديدة مجهز بشكل متميز

الجمعة، 19 يوليو 2024 01:32 ص

shareicon

مشاركه

مهرجان العلمين

مهرجان العلمين

أشار فارس الجميل، المشرف على مسابقة أحرف لعيب في مهارات كرة القدم بمهرجان العلمين الجديدة، إلى إن الملعب الذي يخصص للمسابقة مجهز تجهيزا عالميا، حيث يلعب المتسابقين على نجيل صناعي وكأنه طبيعي.

وأضاف الجميل، في تصريحات لبرنامج "العالم علمين" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري: "فكرة واحد ضد واحد تأتي في ضوء تطوير الأداء الفردي للاعبين، وقدمت أول بطولة في شهر مايو ونجحت وحققت نجاحات كبيرة واستقطبت لاعبين كبار".

طالع أيضًا:

الاتحاد السكندري يستغني عن فريقي سيدات السلة والطائرة بالنادي

تشكيل الزمالك للقاء بروكسي في كأس مصر .. فتوح أساسيا وأوباما في الهجوم

نبذة عن مدينة العلمين

تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من عدة مدن يطلق عليها في مصر مدن الجيل الرابع التي أنشئت وفق معايير عالمية لتحقيق التوسع العمراني المستدام.

المدينة لها مميزات بالجملة حيث طقسها المعتدل طوال العام وقربها من القاهرة والإسكندرية ومن بداية الكيلو 21 تقريباً ومياه البحر شديدة النقاء ويميزها وجود طيات صخرية ينتج منها بحيرات طبيعية تتكون بالطبوغرافيا الطبيعية للمكان وتكون مناطق آمنة للسباحة والرياضات المائية مثل منطقة مارينا ورأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، كما أن هناك ميناء في المنطقة من المرتقب أن ينافس ميناء الإسكندرية.

يميز العلمين أنها مدينة وليست قرية سياحية مغلقة ولا يجب الاعتماد فيها على الاقتصاد أحادي الجانب مثل السياحة، ولكن يجب توطين أنشطة اقتصادية متنوعة، فهي فرصة واعدة للاستثمار لعوامل متعددة على رأسها قرب المسافة وتوفر نمط حياة يصلح للأوروبيين، وفي الوقت ذاته يمكن أن تكون مقر إقامة لكثير من الأجانب، خصوصاً المتقاعدين. فالطقس حتى في ذروة الشتاء لا يقارن بأوروبا، وفي الوقت ذاته الحياة أرخص بكثير وتتوافر الخدمات كافة باعتبار وجود  كثير من العمالة من المحافظات المجاورة.

المدينة أيضاً بها خدمات قائمة بالفعل وطرق ممهدة ومطار في منطقة الساحل الشمالي، وهي مرشحة بقوة للتحول لمدينة مليونية وفرصة الامتداد فيها واسعة، ولكن هناك أشياء ينبغي مراعاتها مثل توفير المساكن للطبقات كافة، ومن بينها العمال ومقدمو الخدمات بأسعار مناسبة حتى لا تتكون مجتمعات عشوائية وغير منظمة حولها. كما أن إنشاء الجامعات ووجود طلاب ودارسين سيكون عاملاً رئيساً في وجود مجتمع متكامل ومحفز لكثير من المراكز البحثية على الوجود في المنطقة، كما أنه سيجعل هناك حياة طوال فترة الشتاء.