ملاكمة| الجزائرية إيمان خليف: "الذهبية ستكون أفضل رد على ما حدث معي"

كتب : أحمد عبدالخالق

الإثنين، 05 أغسطس 2024 04:35 م

shareicon

مشاركه

الجزائرية إيمان خليف

الجزائرية إيمان خليف

أكدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، أن الأزمة التي تعرضت لها خلال دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس" قادرة على أن تجعلها عازمة على التتويج بالميدالية الذهبية.

وكانت أزمة قد أثيرت بسبب مباراتها أمام الإيطالية آنا لوكا، بعد أن انتصرت عليها في 46 ثانية فقط، وانتشرت الكثير من التقارير التي تشكك في جنس اللاعبة وأنها من اللاعبين المتحولين جنسيًا، قبل أن تبرأها اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة توماس باخ، بعد وقوفهما بجانبها للعبور من تلك الأزمة، بعد وضع الاتحاد الدولي للملاكمة العثرات في طريق مشاركتها في أولمبياد باريس منذ استبعادها من نزال المديالية الذهبية في بطولة اتحاد السيدات في مارس 2023.

وتحدثت البطلة الجزائرية البالغة من العمر 25 عاما عن تجربتها العصيبة في العاصمة الفرنسية، خلال مقابلة صحفية لها، عن شعورها بتلك الحملة الموجهة ضدها، مؤكدة أنها تمس الكرامة.

واقتربت إيمان خليف من أول ميدالية أولمبية للجزائر في الملاكمة منذ عام 2000، بعد فوزها على المجرية لوكا نا هارموني في ربع نهائي الوزن المتوسط (66 كيلوجراما) السبت.

ومن المقرر أن تظهر إيمان في نزال نصف النهائي، الثلاثاء، أمام التايلندية جانجام سوانافينج، وفي حال فوزها ستخوض مباراة الميدالية الذهبية يوم الجمعة في رولان جاروس.

وكانت الانتصارات التي حققتها إيمان، وكذلك التايوانية لين يو تينغ، في حلبات الملاكمة تحولت إلى أكبر القصص خلال أولمبياد باربس، حيث تحولت الرياضيتان إلى موضوع نقاش في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول العالم، الذي لم يخل من التنمر في الكثير من الحالات.

وقالت إيمان في تصريحات لها: "بكل صراحة الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني، تعرفني منذ زمن، لأنني أزور إيطاليا منذ سنوات في مدينة أسيزي، وأغلب معسكراتي كانت في إيطاليا، ومعظم المدربين يعرفونني".

وأضافت: "لقد استغلوا الحملة الإعلامية ضد للتأثير علي، لكن لم يؤثر ذلك علي لأنني أتيت وأنا أركز على هدفي، وهو الأولمبياد".

وواصلت: "إن شاء الله تتوّج هذه الأزمة بميدالية ذهبية، لتكون أفضل رد".

وعن بكائها أشارت خليف: "دموعي في المباراة الماضية كانت بسبب الفرحة والتأثر، لأن ما حدث لم يكن أمرًا سهلًا، كان أمرًا يمس كرامة الإنسان، وهو ما أثر في في نهاية النزال، وإن شاء الله أتوّج بالميدالية الذهبية".

وأردفت: "أوجه رسالت إلى كامل شعوب العالم بضرورة التمسك بالمبادئ الأولمبية وفقًا للميثاق الأولمبي، والابتعاد عن التنمر على جميع الرياضيين، لأن هذا الشيء يؤثر بشكل كبير عليهم، قادر على تدمير الناس وقادر على قتل تفكير وذهن الناس 

وأتمت : أشكر كل من ساندني في هذه الأزمة وإن شاء الله أتوّج بالذهبية".