5 عقبات واجهت كولر في طريق الأهلي نحو النجمة 44

كتب : إبراهيم جاد

الخميس، 08 أغسطس 2024 11:12 م

shareicon

مشاركه

الأهلي

الأهلي

حسم النادي الأهلي لقب دوري نايل للمرة 44 في تاريخه والثانية على التوالي تحت قيادة السويسري مارسيل كولر بعد منافسة شرسة مع بيراميدز.

ونجح النادي الأهلي في حصد لقب الدوري للمرة 44 في تاريخه، متفوقًا على منافسه بيراميدز في سباق الدوري خلال الأسابيع الأخيرة.

وواجه المارد الأحمر 4 عقبات في طريقه نحو لقب الدوري المصري الـ44 في تاريخه.

المؤجلات

اصطدم النادي الأهلي بأزمة قوية بسبب عدم المؤجلات الكبير بعد نهاية مشواره في دوري أبطال إفريقيا، وضغط مباريات كبير خلال الشهرين الماضيين.

الأهلي استكمل رحلة الدفاع عن لقبه متأخرًا بـ9 مباريات عن منافسه بيراميدز، وفي حال فوزه بكل هذه المؤجلات -دون مواجهة خصمه المباشر- سيتفوق على بيراميدز بنقطة واحدة فقط.

بالتالي فإن الضغط كان كبيرًا على الأهلي بسبب تفوق بيراميدز على مستوى النقاط مع وجود مؤجلات كبيرة للحاق بركب الصدارة، وهو ما يجعله العقبة الأكبر التي تواجه كولر نحو اللقب.

إصابة محمد الشناوي

واجه مارسيل كولر عقبة أخرى في مركز حراسة المرمى، تحديدا عندما تعرض محمد الشناوي حارس مرمى الفريق لإصابة في الكتف جعلته يغيب عن مواجهات بلدية المحلة والبنك الأهلي وإنبي وزد والزمالك والإسماعيلي والجونة والاتحاد السكندري وبلدية المحلة والداخلية، ليحل مصطفى شوبير الحارس الثاني بدلا منه، ويفقد كولر حارسه الأساسي في منتصف الموسم.

لكن نجح السويسري في التغلب على تلك العقبة بتألق مصطفى شوبير أولا، وقوة منظومة الأهلي الدفاعية تحت قيادته والتي ساهمت في حفاظ مصطفى شوبير على نظافة شباكه في أغلب المباريات.

طالع أيضًا:

الأهلي وسموحة.. الهاني سليمان يتألق ويتصدى لتسديدة حسين الشحات "فيديو"

جمباز | علياء صالح تُنهي مشاركتها في الأولمبياد في المركو الـ 23

إصابة معلول

كانت العقبة الأكبر إصابة الدولي التونسي علي معلول، بقطع في وتر إكيليس، ليفقد كولر ظهيره الأيسر الأساسي والذي كان العنصر الأساسي في أغلب نجاحات الأهلي محليا وكذلك على المستوى الإفريقي، خاصة من الناحية الهجومية.

وتغلب كولر على تلك العقبة بالدفع بكريم فؤاد الذي ظهر بشكل مميز خاصة على المستوى الدفاعي، لينجح السويسري في اختيار الحل المثالي لتعويض غياب اللاعب الدولي التونسي.

المؤجلات 

عانى الأهلي من وجود الكثير من المباريات المؤجلة، وقت خوضه للمنافسات الإفريقية وانشغاله بدوري الأبطال، الأمر الذي جعله يخوض عدد من المباريات في فترة زمنية قصيرة، خاصة في الأمتار الأخيرة من الموسم ومراحل الحسم، والتي شهدت فوزه على بيراميدز في مباراتي الدور الأول والثاني مما ساهم في انفراده بصدارة جدول الترتيب ومن ثم حسمه لبطولة الدوري مما يعكس تفوق مارسيل كولر.

مستوى الأجانب 

لم يتأثر الأهلي بقيادة مدربه المخضرم مارسيل كولر، بتراجع مستوى الأجانب الملحوظ هذا الموسم، وعلى رأسهم الجنوب إفريقي بيرسي تاو والذي غاب عن العديد من المباريات لأسباب مختلفة منها الإصابة ومنها تراجع المستوى الهجومي، وكذلك المالي أليو ديانج، فكان كولر مُعتمدا بشكل أكبر على مروان عطية وكذلك إمام عاشور في خط الوسط، كما بدأ المغربي رضا سليم الموسم بشكل مميز ثم تراجع مستواه مؤخرا وتأثيره الفني، ورغم ذلك استمر الأهلي في سلسلة انتصاراته حتى اقتنص اللقب المحلي مُعتمدا على القائمة بشكل كامل.