تطورات مفاوضات الأهلي مع فرينكفاروزي لضم بن رمضان.. وحقيقة توقيع اللاعب "خاص"

كتب : محمد الشافعي

الخميس، 15 أغسطس 2024 08:09 م

shareicon

مشاركه

محمد علي بن رمضان

محمد علي بن رمضان

كشف مصدر بالنادي الأهلي، عن تطورات المفاوضات بين النادي وفريق فرينكفاروزي المجري، حول صفقة التونسي محمد علي بن رمضان، الذي يسعى الأحمر للحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

وقال مصدر بالنادي الأهلي لـ"كورة بلس" إن المفاوضات حاليا في مرحلة متقدمة للغاية حول صفقة انتقال بن رمضان إلى القلعة الحمراء.

وأضاف المصدر: "هناك تطور كبير في المفاوضات بين الأهلي والفريق المجري، والأمور تقترب لصالح الفريق الأحمر".

وعن توقيع اللاعب للأهلي، قال المصدر: "حتى الآن محمد علي بن رمضان لم يوقع على عقود انتقاله إلى الأهلي".

وأوضح المصدر: "يتم حاليا مراجعة العقود، وعندما تكتمل الأمور بشكل نهائي، سيوقع اللاعب عليها وينتقل رسميا إلى الأهلي".

هدف الأهلي | بن رمضان يرفض الانتقال لـ الأخدود السعودي

من ناحية أخرى، أشارت تقارير صحفية تونسية، اليوم الخميس إلى تطورات في مستقبل محمد علي بن رمضان.

وبحسب إذاعة "موزاييك" التونسية، فإن محمد علي بن رمضان قد رفض العرض المُقدم من نادي الأخدود والذي كان قد تحدث عنه المدير الرياضي للفريق السعودي". 

وتابعت: "وكيل بن رمضان أخبرهم أن اللاعب رفض العرض المقدم من نادي الأخدود، وأكد على أن المفاوضات متوقفة بين الناديين، وانتقاله أمر مستبعد تمامًا". 

ومن جهته، أكد المسؤول عن الشركة التي تمثل وكيل أعمال محمد علي بن رمضان في تصريحات لـ "موازييك، أن ما قاله المدير الرياضي لنادي الأخدود حسن مرزوق بشأن التفاوض مع بن رمضان غير صحيح"، مضيفًا أنه، تم تقديم عرض و كان الرد بأن اللاعب يرحب بالدوري السعودي و لكن طريقة لعب  نادي الاخدود غير مناسبة للاعب و تم استبعاد فكرة الانتقال الى نادي الاخدود".

ويشار إلى أن المدير الرياضي لنادي الأخدود حسن مرزوق كان قد أكد في تصريحات عبر "كورة بلس": "هناك مفاوضات مع فرينكفاروزي المجري لضم محمد علي بن رمضان، الاتصال مع النادي مباشرة والحديث مازال مستمرا حول التفاصيل".

وتابع: "قدمنا عرضاً بـ 2.6 مليون دولار على دفعات، والنادي المجري يرغب في الحصول على 3 ملايين دولار، والمفاوضات لازالت مستمرة".

واختتم المصدر تصريحاته قائلا: "سيجمعني اجتماع محدد مع وكيل محمد علي بن رمضان في مصر غدًا من أجل التفاوض النهائي على ضمه".