الفلسطينيات "الحل السحري" لـ أندية الكرة النسائية المصرية .. تقرير

كتب : حاتم شعبان

الأربعاء، 28 أغسطس 2024 06:41 م

shareicon

مشاركه

فلسطين

فلسطين

يشهد ميركاتو كرة القدم النسائية الحالي طفرة لم تظهر من قبل، في ظل تواجد قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على ساحة اللعبة، الاهتمام المتزايد والمشاركة الواسعة تعكس النمو الكبير الذي تشهده الكرة النسائية في مصر، مما يعد بزيادة التنافسية والإثارة في الموسم الجديد، وتعد هذه خطوة جديدة لتعزيز مكانة الألعاب النسائية المصرية في ظل اهتمام الدولة خلال الأونة الاخيرة.

وبدأت كرة القدم النسائية تسير بمنحنى متسارع خلال الفترة الأخيرة الماضية، مما يعني أننا أمام موسم تاريخي ومميز على كافدة الأصعدة، بداية من ظهور الأندية الجماهيرية والشعبية في مقدمتها الأهلي والزمالك، والاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي والإسماعيلي، وأهتمام الجميع باللعبة ومتابعة كل كبيرة وصغيرة عنها وعن لاعباتها وهو ما شهدته الأيام القليلة الماضية.

وخلال السنوات الأخيرة الماضية حاول المسئولين عن اللعبة تحسين جودتها، بإذاعة بعض المباريات الهامة وكذلك فتح الباب أمام المحترفات أصحاب الجنسيات المختلفة، في فرصة جديدة لتحسين المنتج المصري بعد بزوغ أسماء عدد كبير من اللاعبات المصريات في الدوريات الخارجية المختلفة، والسماح لكل فريق بضم محترفتين الموسم الكروي المنصرم، ومن ثم زيادة العدد في الموسم الجديد لثلاث محترفات، والسماح مؤخرًا بضم لاعبات فلسطينيات واحتسابهن ضمن قائمة اللاعبات المحليات "المصريات".

وأصبح التعاقد مع لاعبات فلسيطنيات حاليًا هو الحل السحري للأندية المصرية، وخاصة أندية القمة في مقدمتها القطبين بعد نفاذ مقاعد الأجانب، لذلك بدأ البعض يلجأ للاعبات أصحاب الجنسيات الفلسطينيات لدعم صفوفه، خاصة وأن اللاعبة الفلسطينة يتم احتسابها ضمن قائمة المصريات والمحليات، وغير مقيد بعدد معين كما هو حال الأجانب أو الافارقة.

ووجدت أندية القمة المصرية ضالتها في اللاعبات الفلسطينيات، خاصة وأن البعض منهن يتحصلن على رواتب ليست بالكبيرة، كما هو حال اللاعبات الأجانب والافارقة مثلما تنفق الأندية المصرية، وتسعى حاليًا بعض الأندية لضم أكبر عدد ممكن من الفلسطينيات والاستفادة منهن فنيًا، خاصةوأنهن يتحصلن على رواتبهن بالعملة المحلية "الجنية المصري" وتوفير العملة الصعبة، حتى لا تتكبد خزائن الأندية المصرية مبالغ طائلة.

زيادة عدد المحترفات في بطولة الدوري الممتاز للكرة النسائية، هو أولى خطوات تعزيز مكانة اللعبة وتغير مسار البطولة التى صارت لسنوات طويلة، تلعب تحت مسمى بطولة الهواة لدوري محترفات حقيقي، في ظل التزايد الكبير لأندية الكرة النسائية الذي تعيشه قارة إفريقيا مؤخرًا، وكذلك الدوريات العربية في مقدمتها الدوري المصري وهو أحد أقدم دوريات الكرة النسائية، وأيضًا السعودي والذي ظهر للنور منذ موسمين لينافس الدوري الأعرق والأهم عربيًا وهو المصري.