3 أسباب وراء انهيار العلاقة بين إبراهيموفيتش وفونسيكا في ميلان

كتب : أحمد عبدالخالق

الخميس، 19 سبتمبر 2024 02:54 م

shareicon

مشاركه

إبراهيموفيتش

إبراهيموفيتش

كشفت تقارير صحفية إيطالية، عن الأسباب التي أدت إلى إنهيار العلاقة بين السويدي زلاتان إبراهيموفيتش المدير الرياضي لنادي ميلان وباولو فونسيكا المدير الفني للفريق الأول، وليس فقط النتائج السيئة.

وبحسب صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت"، فإن العلاقة بين زلاتان إبراهيموفيتش وباولو فونسيكا تنهار ليس فقط بسبب النتائج السيئة ولكن أيضًا لأن ثلاث حوادث تسببت في التوتر في المراحل الافتتاحية للموسم.

ويقاتل فونيسكا من أجل منصبه، ووفقًا لصحيفة "جازيتا ديلو سبورت" ووسائل إعلام إيطالية أخرى، سيتم إقالة المدرب البرتغالي إذا خسر الروسونيري في مباراة الديربي أمام إنتر ميلان يوم الأحد.

ومع ذلك، فإن النتائج السيئة التي حققها فونسيكا في الجزء الافتتاحي من الموسم ــ فوز واحد فقط في كل المسابقات حتى الآن ــ ليست هي المشكلة الوحيدة.

وبحسب الصحيفة، فإن التوتر يتزايد مع مستشار "الروسونيري" زلاتان إبراهيموفيتش، بسبب ثلاث حوادث أدت إلى احتكاك بين المدرب والمدير.

السبب الأول واضحا للجميع قبل الموسم

قبل يوم واحد من انطلاق الموسم ومباراة ضد تورينو ، قال فونسيكا إن سوق انتقالات ميلان ستنتهي بالتعاقد مع يوسف فوفانا.

ومع ذلك، خلال المؤتمر الصحفي لتقديم الفرنسي بعد بضعة أيام، قال إبراهيموفيتش إن سوق انتقالات ميلان ستغلق عندما يقول ذلك.

وبحسب صحيفة "لا جازيتا" فإن فونسيكا لم يتقبل كلام إبراهيموفيتش وأبلغ النادي بذلك.

السبب الثاني والثالث خلف الأبوا المغلقة في ميلانيلو

الأول كان عشية مباراة ميلان وتورينو، المباراة الافتتاحية للدوري الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم.

وبحسب صحيفة "لا جازيتا" الإيطالية، جمع إبراهيموفيتش لاعبي ميلان في ملعب التدريب الخاص بالنادي وتحدث معهم دون وجود المدرب. وحدث أمر مماثل قبل مباراة ليفربول عندما عاد المهاجم السابق إلى ميلانيلو لأول مرة منذ أسبوعين وأصر على أنه المدير، وسأل اللاعبين عن أحوالهم مع فونسيكا.

كان دور إبراهيموفيتش في ميلان محل جدال واسع النطاق في إيطاليا في الآونة الأخيرة.

وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الأسبوع الماضي أن أصحاب الأندية لا يقدرون موقفه دائمًا، لكن إبراهيموفيتش رد قبل مباراة ليفربول قائلاً : "عندما تغادر الأسود، تتعدى القطط. وعندما يعود الأسد، تختفي القطط".