جوميز ومتلازمة الهيبة أمام الأهلي!

حال متابعتك لمباريات الأهلي والزمالك تحديدا منذ 2005، قد تكتشف أن الأفضلية والمبادرة تأتي من الأهلي معظم الوقت، حتى في المباريات التي شهدت انتصار الزمالك، كان الانتصار شاهدا على مبادرة الأهلي أولا، واعتماد الزمالك على الهجمات المرتدة دون الاعتماد على الاستحواذ الكامل على الكرة.

مع جوزيه جوميز مدرب الزمالك الحالي كان الأمر مُختلفا تماما، حيث لعب جوميز أمام الأهلي بقيادة مارسيل كولر في ثلاث مباريات، جميعها كان الاستحواذ مع الزمالك والمبادرة للأبيض، حيث اعتمد جوميز على المبادرة الهجومية دون الاعتماد على الدفاع.

جوميز الرجل الذي أعاد هيبة الزمالك في مباريات القمة، استطاع قيادة الفريق لحصد السوبر الإفريقي للدرجة التي حرمت الأهلي من الحصول على أي ركنية أمام الزمالك، في ظل تراجع الأهلي خلف الكرة وتركها للزمالك.

على مستوى صناعة الفرص المحققة، كان للزمالك ثلاث فرص محققة مقابل فرصة وحيدة فقط للأهلي كانت من ركلة حرة مباشرة عن طريق وسام أبو علي مما يعكس حالة المبادرة الهجومية لصالح الزمالك.

وبعيدا عن الأرقام، كانت الدوافع أكبر بالنسبة للاعبي الزمالك وهو ما ظهر بشكل واضح في الشوط الثاني من مباراة السوبر حتى عاد الزمالك بهدف ناصر منسي ثم التتويج عن طريق ركلات الترجيح، فكان جوزيه جوميز مميزا في التحضير الفني والذهني للاعبيه قبل اللقاء.

أخبار متعلقة

محمد صبحي: الزمالك استحق الفوز على الأهلي والتتويج بالسوبر الأفريقي

رئيس الزمالك يُعلن عن أصحاب القرار في صفقات فريق الكرة

اتحاد الكرة يرفض تأجيل مباراة الزمالك وزد في الجولة الثانية من دوري الكرة النسائية