ثنائي محلي مرشح لتدريب السعودية خلفا لمانشيني.. وانقسام بشأن عودة رينارد

كتب : إسراء أبوعلي

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024 11:12 ص

shareicon

مشاركه

مانشيني

مانشيني

يدرس الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل، إقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، من المهمة الفنية للأخضر، بعد راجع النتائج في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 تحت قيادته.

وتعادل المنتخب السعودي سلبيا مع نظيره البحريني، مساء أمس، الثلاثاء، ضمن مباريات الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، والتي أقيمت على ملعب الجوهرة المشعة.

ويشار إلى أن ياسر المسحل، دعا لاجتماع حاسم مع روبرتو مانشيني من أجل الكشف عن السبب وراء تراجع النتائج، وحسم مستقبل المدرب الإيطالي مع الأخضر خلال المرحلة القادمة.

ووفقا لصحيفة "الرياض اليوم" السعودية، فإن الثنائي صالح المحمدي وسعد الشهري من أبرز المدربين المحليين المرشحين لتولي المهمة مؤقتا خلفا لمانشيني.

وأشارت في تقريرها، إلى أن هناك انقسام بشأن عودة الفرنسي هيرفي رينارد المدرب السابق، بسبب إنه "ورط" الأخضر بطلبه المفاجىء بالرحيل رغم تجديده لعقده قبل رحيله بفتره وجيزه، ووفق المطالب المالية التي وضعها، وخصوصا انه ناقش الاتحاد في استراتيجيته لتحقيق كأس آسيا 2027.

 ونشرت "الرياض اليوم"، عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس، كافة الأمور المتعلقة بمستقبل مانشيني، والتي جاءت كالتالي:

- الاتحاد السعودي بعد الخروج  الأخضر من كأس اسيا أمام كوريا  في قطر جدد ثقته في المدرب الايطالي ولم يكن هناك اي نية لإقالته ولم تكن الفكرة مطروحه إطلاقًا  

- مثلت الخسارة من الأردن في التصفيات الأولية  أول بوادر وعلامات التحول لدى الاتحاد السعودي حول جدوى بقاء مانشيني 

- فتح ملف إقالة المدرب بشكل جدي بعد التعثر من إندونيسيا وكان هناك قرار متخذ في حال الخسارة أمام  الصين ستتم إقالة مانشيني فورا 

- سبب فوز الأخضر على الصين في تراجع الاتحاد في قراره وحاول عبر عدد من الأحاديث الإعلامية إعادة تجديد الثقة في المدرب 

- خيار إعادة رينارد طرح بعد التعادل مع إندونيسيا غير ان هناك صوت قوي داخل الاتحاد يرفض عودته بسبب ان المدرب " ورط " المنتخب بطلبه المفاجىء بالرحيل رغم تجديده لعقده قبل رحيله بفتره وجيزه ووفق المطالب المالية التي وضعها رينارد وخصوصا انه ناقش الاتحاد في استراتيجيته لتحقيق كاس اسيا 2027

- قبل المعسكر الأخير في جده طرح مانشيني في احدى الاجتماعات بان تحقيق كأس الخليج المقبلة في الكويت مطلب وانه سيشارك بالعناصر الأساسية مبررا ذلك بان المنتخب السعودي بحاجة ماسه لتحقيق أي بطولة حيث انه مبتعد عن تحقيق البطولات منذ عام 2003

- وضعت الخسارة من أمام اليابان مسيري الاتحاد السعودي في حيره حيال مانشيني حيث انقسمت الأصوات داخل الاتحاد ما بين ضرورة الإقالة الفورية وبين المستوى الجيد الذي قدم أمام اليابان  " على حد وصفهم " 

- تشكلت القناعة الأخيرة بانه في حال التعثر أمام البحرين ستتم إقالة مانشيني معتبرين المواجهة الفرصة الأخيرة له 

-  المأزق الحالي للاتحاد السعودي متمثل في بديل مانشيني ويظهر اسم صالح المحمدي كخيار مؤقت من قبل الاتحاد لمواجهة استراليا لحين البحث عن مدرب جديد خصوصا وان الفكرة الراهنة داخل الاتحاد ان يكون البديل لم يسبق له العمل في الكرة السعودية مما يجعل خيار المدرب الوطني المحمدي  كبديل مؤقت هي الأرجح ويأتي سعد الشهري كخيار ثاني 

- لاتزال الرغبة الأكبر في الاتحاد عدم إعادة رينارد للأسباب المذكوره سابقا.