وزيرة الرياضة الفرنسية تلقي باللوم على ليفربول بسبب أحداث الشغب

ألقت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا باللوم على نادي ليفربول إزاء أعمال الشغب التي أحاطت ملعب دو فرانس بالعاصمة الفرنسية باريس قبل بداية مباراة ليفربول وريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا مساء السبت، والذي فاز به النادي الإسباني بهدف دون رد.

وكانت الحكومة الفرنسية قد تعرضت للكثير من النقد عن طريق الصحافة والسياسيين البريطانيين بسبب الفشل في إدارة عمليات دخول الجماهير للمباراة، بالإضافة لوجود اشتباكات بين الجماهير والشرطة الفرنسية التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع، والتي أدت لمعاناة الآلاف من جماهير الريدز الحاملين للتذاكر من الدخول للملعب.

لكن أوديا كاستيرا في حديثه لإذاعة RTL ألقت باللوم على نادي ليفربول، حيث أكدت أن ليفربول فشل في تنظيم تواجد جماهيره في محيط الملعب، على عكس ما فعلت جماهير ريال مدريد، ولكنها أشارت إلى الندم على استخدام القنابل المسيلة للدموع في مواجهة الجماهير، حيث قالت: "مسئولو ليفربول تركوا جماهيرهم منطلقين، هناك فارق كبير، وكان هناك ما يقرب من 40 ألف مشجع لا يحملون تذاكر أو معهم تذاكر مزورة كانوا متواجدين خارج ملعب دو فرانس".

وأضافت: "نريد أن نعرف من أين جاءت تلك التذاكر المزورة، وكيفية إصدارها بأعداد كبيرة".

واستكملت بقولها: "الأمر الأكثر أسفًا فيما حدث هو استخدام القنابل المسيلة للدموع أمام الكثير من العائلات والأطفال الذين أتوا لمشاهدة المباراة النهائية".

كانت أوديا كاستيرا قد ترأست اجتماعًا حضره وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، وبعض مسئولي الكرة في فرنسا، علاوة على ممثلين من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا، وذلك لمناقشة ما حدث.

ومن خلال الاجتماع، أكدت الوزيرة على قدرة فرنسا على استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة، حيث أن باريس تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024، كما يستعد لاستضافة نهائي كأس العالم للرجبي في أكتوبر 2023 على ملعب دو فرانس.

أخبار متعلقة

ليفربول يطالب بالتحقيق في أحداث شغب نهائي دوري أبطال أوروبا