"جبر" بطل المصارعة : كان نفسي أفرح الشعب المصري .. وأحلم بوظيفة مناسبة (خاص)

كتب : دينا نبيل

الثلاثاء، 13 أغسطس 2024 02:01 م

shareicon

مشاركه

محمد جبر

محمد جبر


تحدث محمد جبر بطل منتخب مصر للمصارعة عن مشاركته في أولمبياد باريس 2024 بعدما حقق المركز الخامس في الأولمبياد و كان قريبا من تحقيق الميدالية البرونزية. 

ورغم حزنه على عدم تحقيق ميداليه أكد سعادته باهتمام الناس به وخاصة أهل قريبته في المنوفيه قائلا : كان نفسي أسعد الناس وأفرحهم اهتمام الناس بي أسعدني جدا.

وقال جبر في تصريحات خاصة لكورة بلس : كانت أول مشاركة أولمبية لي ، القرعة كانت مختلفة في هذه الدورة خاصة أن المصنفين الثمانية الأوائل يواجهون اللاعبين الأقل في التصنيف فكانت أول مواجهة لي أمام لاعب صربيا المصنف الخامس على العالم ،لكنني فزت عليه ثم فزت على لاعب بيلاورسيا وهو بطل عالم  ثم المواجهة الثالثة التي خسرتها كانت أمام بطل إيران وهو مثل أعلى لي وبطل عالم أكثر من مرة.

وأضاف : ليس لي رعاة مثل باقي زملائي في المنتخب، اللاعبين أصحاب الرعايات فرصهم أكبر في السفر لمعسكرات و المشاركة في بطولات خارجية و بالتالي يتحسن تصنيفهم ، لن يصدقني البعض لكنني لم اكن أعرف حتى تصنيفي قبل الأولمبياد.

 

 

 

وتابع : في مباراة الميدالية البرونزية كنت قريبًا جدا من التتويج لم أخض المباراة بتوتر وخوف مثلما ردد البعض، أي مباراة في الأولمبياد عندما أنزل للبساط أنسى أي ضغوط أو توتر و أفكر فقط في الفوز.

وحول تلقيه أي عروض للرعاية قال : لم أتلق أي عروض للرعاية ولم يكلمني أحدًا ، أكثر شىء يحزنني إنه لو كان قد تم تدعيمي قبل الأولمبياد كنت عُدت بميدالية، خاصة أنني كنت قريب جدًا دون أي دعم وبـ 3 معسكرات فقط قبل الأولمبياد.

وواصل : قلبي بيوجعني لما أشوف الأبطال عائدين بالميداليات كان نفسي أبقى زيهم كنت عاوز أحقق تاريخ لي ولمصر ، أطمح في تحقيق الميدالية في لوس أنجلوس 2024 مازال عمري 27 عاما و أتمنى مواصلة مسيرتي مع اللعبة .


وأوضح جبر : والدي بطل مصارعة سابق ومدرب في قريتي "مليج" بالمنوفية إحنا فلاحين.. الصبح بشتغل في الأرض و بليل بشتغل فرد أمن في نادي شبين ثم بتدرب مصارعة في نفس النادي مساء.

وواصل : أتمنى إيجاد وظيفة أخرى مناسبة لي بمرتب مناسب أنا خريج دبلوم صنايع قسم إليكترونيات ، أطمح لوظيفة "تسندني" أنا وأسرتي بعد قرار توقفي عن اللعب.

وتابع أنه فكر في الاعتزال عام 2019 عندما تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي لكنه واصل التأهلي و التمرين رغم كافة الظروف .

وأتم حديثه : أشكر كل من اهتم بي و تابعني و دعمنى وقت الأولمبياد خاصة أهل قريتي في مليج و الذين كانوا يذيعون مباراتي في القهاوي لمتابعتي و احتفوا بي بعد عودتي رغم عدم تتويجي بميدالية .. إن شاء الله أقدر أسعدكم في المستقبل.