رسميا بيراميدز القطب الثالث للكرة المصرية

السبت، 31 أغسطس 2024 01:57 ص

shareicon

مشاركه

كتب - هيثم درديري

رسميا صار نادي بيراميدز من الكبار بعد تجربة بدأت منذ خمسه أعوام كاملة، بعد أن لامست أصابع لاعبيه لأول الكؤوس بالتتويج بكأس مصر، لينجح الفريق في دخول عالم البطولات.

بيراميدز الذي كان سابقا باسم الأسيوطي وتحول اسمه إلى هذا الاسم نسبه إلى الأهرامات في صيف ٢٠١٨، طوال تلك السنوات لم تتغير رغبة الملاك، لكن الفريق بقى في أداء تصاعدي كبير طوال المواسم الماضية، حيث تمكن من الوصول لدوري أبطال إفريقيا للمرة التانية علي التوالي بعد أن احتل المركز الثاني مرتين متتالين وخسر نهائي الكأس في اللحظات الأخيره أمام الأهلي الموسم الماضي.

كما أن الفريق نجح في الوصول لنهائي بطولة الكونفدرالية وصادفه حظ عاثر بعد أن لعب المباراة النهائية أمام نهضة بركان في ٢٠٢٠ وكان حظه عاثر أن المباراة النهائيه تُقام في المغرب.

شخصيا أعتقد أن البطولة ستكون مقدمة لألقاب أخرى لبيراميدز الذي حالت تفاصيل صغيرة جدا دون فوزه بالدوري هذا العام لفارق الخبرات مع الأهلي.

اللقب أتمنى أن يكون بوابة لفتح المزيد من الاستثمارات وتكرارها أسوة بما يحدث في إنجلترا، وهو ما جعلنا نشاهد مانشستر سيتي الهابط للدرجه الثانيه عام ٢٠٠٨ مسيطرا على الكرة الإنجليزية، بعدما صار أول فريق في تاريخ إنجلترا يفوز بالدوري الإنجليزي أربع مرات متتالية، وهو الرقم الذي فشل أي فريق في تحقيقه على مدار ١٣٧ عام عمر الدوري الإنجليزي، وقبله تشيلسي بعدما تم الاستحواذ عليه من قبل الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش.

فهل تشهد كرة  القدم بعد فوز بيراميدز المزيد من تلك التجارب، خاصة أن الطرف الثاني من المباراة النهائية هو نادي استثماري آخر كتب اسمه كأحد الواعدين في أول موسم في تاريخه بالممتاز.

وزد تاريخيا هو أول نادي في تاريخ الكرة المصرية يصل لنهائي كأس مصر في أول موسم له في الدوري الممتاز بعد الأهلي والزمالك اللذان لعبا المباراة النهائيه لكأس مصر عام ٤٩ في أول مواسم الدوري الممتاز الشئ الذي ينقص كره القدم حاليا وتلك التجارب لم تخرج تلك الفرق خارج ملاعب القاهرة واللعب في الأقاليم، خاصة في المحافظات التي لا تمتلك فرقا في الدوري الممتاز وتملك ملاعب كبيرة مثل الشرقية والمنصورة، لاكتساب مبارياتهم الطابع الجماهيري في ظل تراجع الأنديه الجماهيرية.

مبروك لإدارة بيراميدز اللقب الأول في تاريخهم ومبروك لزد الموسم الكبير وميلاد فريق كبير ومحترم في الكره المصرية، ومبروك لكره القدم المصرية وجماهيرها ولاعبيها -دون مسئوليها- الانتهاء من ثاني أطول موسم في تاريخها بعد موسم ٩٦-٩٧ وهذا موضوع آخر لنا في نقاش في لقاء آخر.