لامين لامال: اللعب ضد "الكلاب" ساعدني ومقارنتي بميسي لا تزعجني

كتب : أحمد عبدالخالق

الخميس، 05 سبتمبر 2024 04:10 م

shareicon

مشاركه

لامين يامال

لامين يامال

سطع نجمع منذ ظهوره على الساحة في عمر 15 عامًا، وانتشرت العديد من المقارنات بين النجم الإسباني الشاب لامين يامال وأسطورة الفريق السابق ولاعب إنتر ميامي الحالي، ليونيل ميسي.

يامال أصبح من أهم اللاعبين في إسبانيا وبرشلونة منذ ظهوره في نهاية موسم 2022/2023، وبات من العناصر الأساسية للبلوجرانا، وتمكن من قيادة منتخب بلاده للفوز ببطولة يورو 2024 هذا الصيف.

وتمت مقارنة يامال بالمخضرم ميسي، نظرًا لتشابه أسلوب لعب كل منهما بمركز الجناح الأيمن، والمهارة الفائقة التي يتمتع بها اللاعب صاحب الأصول المغربية.

يامين لامال يرد على مقارنته بالأسطورة ميسي

وفي هذا السياق قال يامال لصحيفة "ليكيب" الفرنسية:"المقارنة بأفضل لاعب في التاريخ تعني أنك تقوم بوظيفتك بشكل صحيح، هذه المقارنات لا تزعجني، لكني أحاول أن أكون أنا، بتكوين شخصيتي وهويتي الخاصة".

واعترف جناح برشلونة الموهوب، أنّ ممارسته لكرة القدم في الشارع من الأمور التي ساعدته كثيراً في فهم اللعبة وحجم الضغوطات، مما ساعد على تصعيده من فرق لاماسيا إلى الفريق الأول للبارسا.

الفتى العصري أو رجل اللحظة، كان نجماً فوق العادة ببطولة أوروبا وأبرز لاعبي برشلونة منذ العام الماضي، رغم صغر سنه وحداثة عهده.

وسمح الأداء الذي قدمه لامين يامال على أرض الملعب، بترشيحه للمنافسة على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2024 من مجلة فرانس فوتبول، وأن يكون المرشح الأوفر حظاً للفوز بجائزة ريموند كوبا التي تُقدم لأفضل لاعب شاب.

وأشار نجم برشلونة الواعد صاحب الـ 17 عاماً، في مقابلته مع الصحيفة الفرنسية، قائلًا: "انتقلت من مشاهدة النجوم على شاشة التلفزيون إلى اللعب معهم في غضون أشهر".

وأردف: "كنت أشعر بالخجل في الأيام القليلة الأولى تحت قيادة المدير الفني السابق تشافي".

وأوضح "في المرة الأولى تركت فيها حذائي في غرفة خلع الملابس وذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية من أجل ركوب الدراجة. كنت محرجاً من التواجد هناك. لقد رأيت جوردي ألبا وبيكيه وبيانيتش، لكن مع مرور الوقت تأقلمت وعندما شاركت لأول مرة لم أكن متوتراً".

وواصل: "لم أواجه أي مشكلة عند مواجهة اللاعبين أكبر سناً مني، فأنا متأقلم منذ أن كنت طفلاً. أعتقد أن اللعب في الشارع أزال خوفي".

وزاد: "كان عمري 11 أو 12 عاماً، وكان عمر منافسي 20 عاماً. هذا جعلني أتخلص من خوفي وأستمتع وأتمكن من اللعب ضد أي شخص".

وادعى يامال أنه يشعر بالملل عندما يكون أفضل بكثير من الآخرين، قائلاً "أنا فتى لا أحب أن أكون في مستوى أعلى، كما حدث لي، لأنني لا أحب الاسترخاء أو الذهاب بعيدًا. أحب دائمًا أن يكون الأمر أكثر صعوبة".

لامين يامال والكلاب

يبدو أن يامال عندما كان صغيرًا، لم يكن الأطفال في نفس عمره كافيين للتغلب عليه، لذلك كان لديه منافسين أصعب في منزله، وتعلق الأمر بالكلاب.

واعترف نجم برشلونة بقوله: "كنت ألعب دائمًا مع كلابي، لأن والدي قال إنهم لا يعضون وبدأت في الجري حول الكلاب بالكرة. اللعب ضد الكلب هو أصعب شيء يمكنك القيام به".

واستطرد يامال متحدثًا عن فترة صباه: "كنت أحمل معي الكرة دائماً، وأضعها في حقيبتي في طريقي إلى المدرسة، لكي ألعب بها وأقوم بإخفائها فور وصولي إلى المدرسة. لم يكن المعلم يسمح لي بالاحتفاظ بها فور الطاولة.. لكن كنت دائماً أصطحب الكرة معي".

وختم "في لاماسيا، تعلّمت طريقة اللعب، لأنني عندما جئت من إف سي لا توريتا.. صحيح أنني كنت أعرف كيفية مواجهة أي لاعب، مع الوقت تعلمت متى أهجم بسرعة ومتى أتريث".