تحويل أزمة مدرب باريس سان جيرمان إلى النيابة العامة الفرنسية

مازالت أزمة إقالة ديدييه أول نيكول، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم النسائية، تلقي بظلالها على كرة القدم حول العالم، بعد تأكد تورطه في التعدي الجنسي على عدد من لاعباته، حسبما ذُكر في بيان الفريق الباريسي مساء أمس.

وفتحت نيابة فرساي الفرنسية تحقيقا عاجلاً في هذه الأحداث، وإعادة قضية الإعتداء على الجزائرية خيرة حمراوي إلى نقطة الصفر بعد إغلاقها، واكتشاف متورطين جدد في القضية على علاقة وطيدة بالمدرب الفرنسي، الذي أقيل من منصبه بسبب التحرش.

وقالت ماريفون كايليبوت المدعى العام لنيابة فرساي الفرنسية،حتى الآن لم يتم وضع أي شخص في حجز الشرطة ولكن ظهرت بعض الدلائل الجديدة، إعادة قضية خيره للتحقيق والتدقيق من جديد ودفعت هذه العناصر مكتب المدعي العام إلى تكليف قاضي التحقيق بالعودة للقضية".

وقررت المدعي العام إجراء العديد من المقابلات مع اللاعبات المجني عليهن لإستجوابهن،  وفُتح هذا التحقيق القضائي على أساس العناصر، التي تم جمعها كجزء من التحقيق في الاعتدائين، دون أن تكون القضيتان غير متصلتين ولكن هناك شبهات تحوم حول إرتكاب المدرب كلاهما.

وأعلن مكتب المدعي العام أن فريق  باريس سان جيرمان قد جمع بعض الشهادات خلال أزمة خيرة وصديقتها، دون تطبيق أي عقوبة وأعلن عن بقاء المدرب في منصبه، ولكن في الأسابيع أشتكى عدد جديد من اللاعبات من المضايقات، لتنتفض لهن إدارة النادي الباريسي.

أخبار متعلقة

استبعاد 3 مُحكمات دوليات من معسكر الصفوة

باريس سان جيرمان يقيل مدربه بعد اتهامه بالتحرش بلاعباته

انطلاق معسكر تطوير مُحكمات عصبة الدار البيضاء