لا تعيدوهم إلى الثلاجة

كتب : محمد جبر

الثلاثاء، 16 أغسطس 2022 11:30 م

shareicon

مشاركه

لو بحثنا عن ميزة واحدة من تلاحم المواسم في مصر سيكون اعتماد الأهلي والزمالك على اللاعبين الشباب الذين كانوا بعيدين تمامًا عن اللاعب بصورة دائمة في ظل تواجد لاعبين قوائم متخمة بالنجوم.

فالزمالك الذي اضطر إلى الاعتماد على مواهبه بسبب إغلاق سوف الانتقالات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بحيث قام البرتغالي جوسيفالدو فيريرا في إشراك العديد من الأسماء بفريق الأمل مثل سيف فاروق جعفر ويوسف أسامة نبيه وسيد عبد الله "نيمار" وحسام عبد المجيد ومحمد الخضري ومحمد نديم والسيد عطية، فكانوا اسما على مسمى وحملوا آمال النادي على أكتافهم نحو المساعدة في التتويج ببطولة الكأس إلى جانب الاقتراب من حسم بطولة الدوري، وبات لاعبون مثل سيد نيمار وحسام عبد المجيد ضمن القوام الأساسي للنادي.

الأهلي أيضًا قرر الاعتماد على اللاعبين بالفئات السنية الصغيرة فتواجد محمد أشرف وزياد طارق وأحمد سيد غريب ومحمد فخري ومحمد حمدي "ميسي" إلى جانب مصطفى شوبير، وقد أثبت بعضهم أنهم جديرين بالفرصة وظهروا بأداء جيد وأشادت بهم الجماهير وأخذوا يرددون أسمائهم في المدرجات.

بالنظر إلى أعمار اللاعبين التي هي ما بين 19 إلى 23 في الدوريات الخمس الأوروبية الكبرى يكون في مثل سنهم نجوم بأندية كبرى مثل إيرلينج هالاند صاحب الـ 22 عامًا الذي كان حديث العالم وانتقل إلى مانشستر سيتي قادمًا من بوروسيا دورتموند وإدواردو كامافينجا الذي يعد عنصرًا أساسيًا في تشكيل الملكي ريال مدريد، كان يجب أن يكون لهؤلاء النجوم الصاعدين فرص للمشاركة منذ سنتين أو أكثر لكن الظروف الآن سمحت لهم بالمشاركة فنتمنى أن تهتم الأندية بتصعيد الناشئين وإعطائهم الفرص بشكل أكبر.

في الموسم المقبل من المرجح أن يقوم الزمالك بانتدبات كبرى لتعويض نواقصه في بعض المراكز والأهلي الذي يمر بهبوط في المستوى وخسر عدد من البطولات يحضر لميركاتو قوي، وفي ظل ذلك أتمنى أن يكون هناك فرصة للشباب، ونرجو إدارات الأندية "لا تعيدوهم إلى الثلاجة" فهؤلاء مستقبل منتخب مصر.