دروجبا يدافع عن كندا بعد أزمة التجسس في أولمبياد باريس

كتب : حاتم شعبان

الأحد، 28 يوليو 2024 04:49 م

shareicon

مشاركه

ديديه دروجبا

ديديه دروجبا

علق النجم الإيفواري ديديه دروجبا لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق، على فضيحة التجسس، التي شهدتها أولمبياد باريس 2024، وكان بطلها منتخب كندا لكرة القدم النسائية، والتي تسببت في عقوبات قوية بحق الفريق.

وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" توقيع عقوبة قاسية، على منتخب كندا للسيدات، المشارك في أولمبياد باريس 2024، ومدربته بيفرلي بريستمان، بعد فضيحة التجسس على منتخب نيوزيلندا، إذ وقع الاتحاد الدولي، عقوبة خصم ست نقاط، من منتخب كندا، بالإضافة لتوقيع غرامة مالية قدرها 200 ألف فرانك سويسري وإيقاف المدربة بيفرلي بريستمان، ومعها جوزيف لومباردي محلل الأداء، وجاسمين ماندر مساعدة المدرب لمدة عام من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم.

وقال دروجبا مع "CBC Olympics": "التجسس بالطائرات المسيرة يحدث ولا يؤثر حقاً على المباراة، تؤثر فقط على بعض المواقف، ولكن عندما تخسر أنت تعرف كيف تفوز".

واصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، قرارا رسميًا بمعاقبة منتخب كندا لكرة القدم النسائية، والمشارك حاليًا في أولمبياد باريس 2024، بداعي تورط 3 أعضاء بالطاقم الفني، في قضية التجسس على تدريبات نيوزيلندا.

وأعلن الفيفا عبر موقعه الرسمي، خصم 6 نقاط من رصيد منتخب كندا، الذي انتصر في أولى مبارياته الخميس الماضي ضد نيوزيلندا (2-1)، ليسقط بذلك إلى المركز الأخير في المجموعة الأولى، برصيد (-3).

ووقع الفيفا أيضا غرامة مالية على الاتحاد الكندي لكرة القدم، بقيمة 200,000 ألف فرانك سويسري.

كما فرض عقوبة الإيقاف عن النشاط الرياضي لمدة عام واحد، على المتورطين الثلاثة، جوزيف لومباردي محلل الفيديو، وجاسمين ماندر مساعدة المدرب، والمديرة الفنية الإنجليزية، بيف بريستمان.

وتابع الاتحاد الدولي: "تم اتخاذ هذا القرار بسبب احتمال أن تؤثر نتيجة الإجراءات، على تطوير بطولة كرة القدم النسائية الأولمبية الجارية، وبهدف حماية حقوق المدعى عليهم".

وأضاف بيان فيفا: "وبناء على ذلك، وبعد تقييم جميع الأدلة الموجودة في الملف، أصدر رئيس لجنة الاستئناف في الفيفا العقوبات التالية، لانتهاك المادة 13 من قانون الانضباط في الفيفا (السلوك الهجومي وانتهاك مبادئ اللعب النظيف)، والمادة 6.1 من لوائح الأولمبية (المسؤوليات)".

وواصل البيان: "تم اعتبار الاتحاد الكندي لكرة القدم مسؤولا عن الفشل في احترام لوائح الفيفا المعمول بها، فيما يتعلق بفشله في ضمان امتثال مسؤوليه المشاركين في الأولمبياد، للحظر المفروض على تحليق الطائرات بدون طيار فوق أي مواقع تدريب".

وأردف فيفا: "تم اعتبار كل من المسؤولين عن سلوك مسيء، وانتهاك مبادئ اللعب النظيف، فيما يتعلق باستخدام طائرات بدون طيار، من قبل فريق التمثيل النسائي التابع لاتحاد كندا لكرة القدم في نطاق الأولمبياد".

واسترسل البيان الصادر: "تم إخطار الاتحاد الكندي ومسؤوليه ببنود قرار لجنة الاستئناف التابعة للفيفا، اليوم.. وبموجب الأحكام ذات الصلة من قانون التحكيم الرياضي، يحق للفيفا أن يطلب خلال 10 أيام قرارا مسببا، والذي إذا تم طلبه، فسيتم نشره لاحقا".